http://www11.0zz0.com/2018/02/06/00/747677189.png
توسع نشاط قطاع الخدمات البريطاني بوتيرة أبطأ في شهر يناير، وهذا يعكس إلى حد كبير مكاسب ضعيفة في العمل الجديد حيث بقي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو المسار الرئيسي للقلق، وجاء ذلك وفقا لما أظهرته بيانات المسح التي صدرت عن آي اتش اس ماركيت يوم الاثنين. حيث انخفض مؤشر آي اتش اس ماركيت / تشارترد لمؤشر المشتريات والتوريد، أكثر من المتوقع ليصل إلى 53.0 في شهر يناير وذلك من 54.2 في شهر ديسمبر. حيث كانت القراءة المتوقعة هي 54.0. ومع ذلك، فإن أي قراءة فوق 50 تشير إلى التوسع في القطاع. كما تشير النتيجة إلى أبطأ ارتفاع في إنتاج الخدمات لمدة 16 شهرا في يناير. ويقال إن النمو قد تقلص بسبب فقدان العملاء الحاليين والمخاوف العالقة المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. حيث قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في مجال الأعمال في آي اتش اس ماركيت: "إن تباطؤ شهر يناير يدفع مؤشر مديري المشتريات في جميع القطاعات إلى منطقة حذرة فيما يتعلق بالسياسة النقدية لبنك انجلترا، والتي تتفق تاريخيا مع التحيز المخفف". كما أضاف ويليامسون: "مع الإشارة أيضا إلى ضعف الضغوط السعرية الصاعدة، فإن البيانات تثير الشكوك حول أي زيادة وشيكة في أسعار الفائدة". كما قال بول هولينجسورث خبير الاقتصاد فى كابيتال ايكونوميكس ان بيانات اليوم من المحتمل ان تأخذ بعض الرياح من اعضاء لجنة السياسة النقدية اكثر صعوبة فى اجتماع اليوم الخميس. انه لا يغير من التقييم بان توافق الرأى ينخفض حول النمو هذا العام، وجاء ذلك وفقا لما ذكره الخبير الاقتصادى. كما ارتفعت الطلبات الجديدة بوتيرة أسرع قليلا في شهر يناير، ولكن معدل النمو كان أضعف مما كان عليه خلال معظم عام 2017. ومع ذلك، انتعشت فرص العمل مع احتفاظ الشركات بالتوقعات الإيجابية المحيطة بالتوقعات. حيث عكست الزيادة في رأس المال افتتاح فروع جديدة، ومشاريع قيد الإعداد، وتوقعات إيجابية للناتج. حيث كانت الثقة بين شركات الخدمات هي الأقوى منذ شهر مارس الماضي. وقد تعززت المعنويات بالزيادات المخطط لها في النفقات الرأسمالية، وجهود الدعاية، وحصص أكبر في السوق. وعلى صعيد الاسعار، ظل التضخم في أسعار المدخلات حادا في شهر يناير، ولكن ارتفاع التكاليف كان هو الاضعف منذ شهر سبتمبر 2016. حيث أثيرت أسعار البيع عندما حاولت الشركات حماية هوامش الربح نظرا للضغط التصاعدي القوي على أعباء التكلفة. وعلى الرغم من كونه أعلى من مساره على المدى الطويل، فقد انخفض معدل تضخم الرسوم إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر.