اليوم اليورو ينخفض حيث أضرت مخاوف الصراع التجاري بتوقعات الاقتصاد الألماني......

تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته اليوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن الثقة في الاقتصاد الألماني تدهورت بشكل حاد في مارس وسط مخاوف من احتمال اندلاع صراع تجاري بقيادة الولايات المتحدة.

انخفض تداول اليورو دولار بنسبة 0.22 ٪ ليسجل 1.2309 بحلول الساعة 06:14 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:14 بتوقيت جرينتش) من حوالي 1.2349 في وقت سابق.

ضعف اليورو بعد أن أظهر تقرير أن مؤشر الثقة الاقتصادية لألمانيا الصادر عن معهد زيو انخفض بمقدار 12.7 نقطة إلى قراءة 5.1 هذا الشهر، وسط مخاوف من أن حرب تجارة محتملة مع الولايات المتحدة قد يكون لها تأثير سلبي على التوقعات لاقتصاد منطقة اليورو.

تزايد القلق بشأن الحرب التجارية بعد أن فرض الرئيس الأمريكي ترامب رسومًا جمركية على واردات الصلب والألومنيوم الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة.

ومن المتوقع أيضا أن تكشف إدارة ترامب النقاب عن رسوم جديدة تصل إلى 60 مليار دولار على الواردات الصينية بحلول يوم الجمعة.

كان اليورو أقل مقابل الجنيه الإسترليني، مع تراجع تداول اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.24 ٪ ليسجل 0.8775.

خفضت العملة الموحدة مكاسبها مقابل الين، مع آخر تداول لليورو مقابل الين عند 130.99، مبتعدًا عن أعلى مستوى سابق عند 131.70.

ارتفعت العملة الموحدة في الجلسة السابقة وسط توقعات متجددة بأن البنك المركزي الأوروبي سينهي تدريجيًا برنامجه التحفيزي في وقت لاحق من هذا العام ويبدأ في رفع أسعار الفائدة في منتصف العام المقبل.

تعزز اليورو بعد أن ذكرت رويترز يوم الاثنين أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يحولون تركيز مناقشاتهم من شراء السندات إلى مسار أسعار الفائدة في المستقبل.

انخفظت اسعار اليورو من قرب اعلى مستوى كانت قد سجلته من فبل وبدات تقبع تحت سندان الضغط الهبوطي نتيجة للمخاوف المستقبلية والتي ميزتها حالة من عدم الاستقرار خاصة ان الرئيس ترامب الح كثيرا على ان التوازنات التجارية لابد ان يراجع امرها من جديد خاصة مع الصين الذي اعتبرها شريك تجاري متميز لكنه في نفس الوقت يرى هذا الاخير ان التكافؤ التجاري بين البلدين غير موجود في اشارة الى ان الرئيس عازم على اتخاذ موقف رسمي يتم من خلاله اصدار تقرير يفيد بامر رفع التسعيرة الجمركية على الوردات الصينية من الولايات المتحدة الامريكية المتعلقة بالصلب والالومنيوم مما ادى الى تاثر عملة اليورو بهذا باعتبارها هي ايضا شريك اقتصادي لولشنطن وبكين.