هل يمثل تداول العملات الاجنبية اقصر طرق الثراء ؟

من منا لا يحلم بالثروة؟ ولا يريد أن يصبح ثرياً؟ بالطبع كلنا نحب المال ونحلم بالثراء حتى لو لم نصرح بذلك، ولكن ما هي الوسيلة التي تمكننا من تحقيق ذلك؟ وهل يمكنك تحقيق هذه الثروة من سوق تداول العملات الاجنبية ؟ بالطبع يمكنك ذلك فالتداول في سوق العملات الفوركس هو نوع من أنواع الاستثمار الذي من خلاله يمكنك تحقيق الثروة التي تحلم بها ولكن تحقيق ذلك ليس بالأمر السهل الذي تتخيله ولا هو تلك الأمنية التي يحققها لك المارد في مصباح علاء الدين، وإنما هي مشروع استثماري مدروس مثله مثل أي مشروع استثماري آخر تعد له الجدوى الاقتصادية وتدرس كل ما يتعلق به من الموارد المتاحة والأهداف المطلوبة و كيفية سير الخطة العملية وصولاً لتحقيق النتائج المرجوة، ان هذه الخطوات ليست بالأمر السهل الذي قد يخطر ببال البعض ممن يرغبون ببدء استثمار رأس مالهم في سوق الفوركس، وإنما يحتاج هذا المشروع الاستثماري إلى الجهد الكبير للوصول إلى تحقيق الحلم.
تداول العملات الاجنبية
تعامل مع السوق باتقان

قد يتطلب منك هذا الوقت والجهد والمثابرة وتحمل المسؤولية و التعلم ويجب عليك الإلمام بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بفاهيم هذا السوق ومكنوناته ، وتعلم أساسيات هذا السوق أولاً وتتبع تحركاته باتقان وهناك العديد من المصادر التي قد تساعدك على ذلك والتي تنمي قدراتك و تصقل معرفتك وخبرتك التداولية في هذا المجال وهنا يكمن النجاح، فالصبر وبذل الجهد والعطاء أساس الوصول إلى طريق النجاح، واتقان استخدام الاستراتيجيات المناسبة وتطبيق النصائح وادوات التداول والمؤشرات المختلفة بصورة احترافية، ولا بد من الحديث عن أهمية الوعي والإدراك لتوجهات السوق وتحركات الأسعار وربط هذه التحركات مع الخطة ودراسة مدى مرونتها مع مستجدات هذا السوق المتقلب، ويجدر الحديث هنا عن كمية المخاطرة التي يمكن تحملها لهذا التداول
لا تجعل عواطفك تخدعك

قد توقعك عاطفة حب المال والأحلام الوردية إلى التسرع ودخول عالم استثمار الأموال بمجرد التفكير فيه أو حتى انخداعك بما تراه من إعلانات ومغريات أو اتباع أحدهم بما يفعل بمجرد تحقيقه لبعض الربح، ولكن الموضوع ليس بهذه السهولة، وبنفس الوقت يمكنك اتباع ما تحدثنا عنه ولكن بطريقة عقلانية وسليمة ومدروسة بجميع اتجاهاتها فالتسرع هنا قد يوقعك ويبعدك عن حلم الثروة.