تسجل أسهم أوروبا أفضل مكاسب أسبوعية منذ 2014

[boshra]

أقفلت الأسهم الأوروبية على هبوط هذا النهار يوم الجمعة لكنها سجلت ثامن أسبوع على التكرار من الانتصارات بفضل ارتفاع أسهم الطاقة وبصرف النظر عن المخاوف بخصوص إلتزام أحزاب إيطالية مناهضة للمؤسسات بزيادة الانفاق العام في حكومة حديثة مزمعة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة متدنيا 0.3 بالمئة، لكنه يَبقى بعد وقت قريب من أعلى معدلاته في أكثر من ثلاثة أشهر وينهي الأسبوع على مبالغة قدرها 0.5 بالمئة.
والمرة الفائتة التي ازداد فيها المؤشر ستوكس لثمانية أسابيع متتالية قد كانت في شهر مايو مايو 2014. وبعد طليعة غير مستقرة للعام، زادت الأسهم الأوروبية بفضل تزايد أسعار البترول إلى 80 دولارا للبرميل الأمر الذي شجع المستثمرين على مبالغة انكشافهم على قطاع الطاقة.
وازداد مؤشر قطاع البترول والغاز أكثر من 14 بالمئة منذ مطلع العام، ليقود انتصارات القطاعات الأوروبية. والتقط القطاع أنفاسه هذا النهار لتغلق أسهم مؤسسات البترول الكبرى إيني ورويال داتش شل وتوتال بين الثبات وهبوط نسبته 0.5 بالمئة.
بل المؤشر القياسي للأسهم الإيطالية قاسى جلسة أخرى من الخسائر. وانخفض المؤشر 1.5 بالمئة في الوقت الذي يزيد فيه توتر المستثمرين من أن اتفاقا لإئتلاف حكومي بين حزبين مناهضين للمؤسسات قد يقلص الانضباط المالي في ثالث أضخم استثمار داخل حدود منطقة العملة الأوروبية.
وتضررت المصارف الإيطالية، التي تعد مؤشرا للمخاطر السياسية في البلاد نتيجة لـ حيازاتها من السندات الرسمية، لينخفض مؤشر القطاع 3.1 بالمئة.
كما سجلت أسهم تحركات عظيمة بفضل تقارير حصائل الممارسات.
وانخفض سهم ريتشمونت 5.2 بالمئة بعدما أحرزت مجموعة المنتجات الفاخرة أرباحا صافية تقل عن التنبؤات لأسباب من ضمنها إرجاع شراء الرصيد.
ودفعت حصائل أفعال قوية من يوبي سوفت أسهم أضخم صانع لألعاب المقطع المرئي في الجمهورية الفرنسية إلى مستوى قياسي مع ازديادها 4.47 بالمئة.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني متدنيا 0.12 بالمئة والمؤشر داكس الألماني 0.28 بالمئة والمؤشر كاك الفرنسي 0.13 بالمئة

[zam_bozo]

صديقي العزيز هذه المعلومة التي قدمتها لنا في هذا المقال عن ( تسجيل أسهم أوروبا أفضل مكاسب أسبوعية منذ 2014)من المعلومات الجديدة لنا
و هي أيضا من المعلومات الجيدة والمفيدة قطعا و نرجو منك مواصلة تقديم هذه المعلومات ان لم يكن في ذلك اثقال عليك ..

[elateri]

ساعد الضعف الذي اصاب مؤخرا عملة اليورو نتيجة للضبابية التي تكتنف منهج السياسة النقدية للمركزي الاوروبي والذي اعطى مؤخرا وعلى لسان رئيسه ماريو دراغي ان رفع اسعار الفائدة مازال بعيد المنال والذي استدل به على ان مستويات التضخم والوصول الى الدف المحدد يبقى بعيد وهو ما اصار حفيظة المستثرين بالتوجه الى اسواق الاسهم الاوروبية واعطاء دفع جديد لها اضافة الى ان الارتفاعات التي شهدتها هذه الاخير جائت من الارتفاعات المفاجئة لاسهم الطاقة خاصة الشركات الناشطة في صناعة النفط.