ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣًﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺭﻭﺍﺟًﺎ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻤﻮﺭﺩ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺪﺧﻞ .
ﻭﺗﻌﺪ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺸﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ " ﻣﻴﺞ " ﺑﺄﺟﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﻋﺎﻣًﺎ .
ﺍﻗﺮﺃ ﺃﻳﻀًﺎ : « ﻣﻴﺞ 29 » .. ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﺨﺸﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ MiG ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺇﻳﺎ ﺗﺮﺍﺳﻴﻨﻜﻮ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ : ﺇﻥ " ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻄﺮﺍﺯ MiG-41 ، ﺳﻴﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ، ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻹﺣﺪﻯ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻲ ﻣﻴﺞ 31 ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺗﺮﺍﺳﻴﻨﻜﻮ " : ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺸﺮﻭﻋًﺎ ﺃﺳﻄﻮﺭﻳًﺎ، ﺇﻧﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻴﺞ، ﻭﺍﻵﻥ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺳﻨﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻗﺮﻳﺒًﺎ " ، ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺗﺎﺱ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﺮﺍﺯ ﻣﻴﺞ 41- ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ، ﻭﻫﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ MiG-31 ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﺿﺔ ﻟﻠﺼﻮﺍﺭﻳﺦ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓًﺎ ﺃﻧﻪ ﻃﺎﺭﺩ ﻗﺎﺫﻓﺎﺕ BlackBirds SR-71 .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻴﺞ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻃﺮﺍﺯ ﻣﻴﺞ - 41 ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻴﺞ 41- ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ."
ﺍﻗﺮﺃ ﺃﻳﻀًﺎ : ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺨﺘﺒﺮ 4 ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ « ﻣﻴﺞ 29 SMT » ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻓﺎﺳﻴﻠﻲ ﻛﺎﺷﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺤﻠﻞ ﺩﻓﺎﻉ ﺭﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺞ 41- ﻟﻦ ﺗﻄﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 2040-2035 ، ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻗﺪ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﺃﺣﺪﺙ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﺳﻤﺎﻉ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﻗﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳًﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳًﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﺃﻛﺪ ﺟﺎﺳﺘﻦ ﺑﺮﻭﻧﻚ ﺧﺒﻴﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﺇﻧﺴﺎﻳﺪﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ : " ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺞ – 41 ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺮﻭﻧﻚ، ﺃﻥ " ﻣﻴﺞ 31- ﺑﻲ ﺇﻡ " ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺛﺎﻥٍ ﻟﺘﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .
ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻟﻐﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺩﺑﺎﺑﺔ T-14 Armata ﻭﻃﺎﺋﺮﺓ Su-57 stealth fighter ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺃﺑﻮﻻﻓﻴﺎ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻴﻞ، ﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﺇﻧﺴﺎﻳﺪﺭ : ﺇﻥ " ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺎﺭﺍﺳﻴﻨﻜﻮ ﻳُﺒﻘﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ