ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺄﻧﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﻭﻗﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻋﻤﻼ ﻓﺼﺎﺋﻠﻴﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺪ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺿﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﻨﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻋﺰﻝ ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻭﺃﺩﺍﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺿﻊ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻟﻀﻤﺎﻥ " ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ... ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ."
ﻭﺣﺪﺩ ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﺘﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﻭﻗﻔﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﺇﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻘﺾ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ‏) ﺿﺪﻩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺸﺮ ﺑﻌﺜﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ " ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﺤﺪﺩ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ." ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .