زادت الضغوط على اليورو كثيرا بعد ما ورد فى محضر البنك المركزى الاوروبى حول السياسة النقدية والذى أبدى فيه البنك تفضيله لان يكون اليورو ضعيفا لانه سيدعم الصادرات والتى يعتمد عليها الاتحاد كثيرا. والى جانب قيمة اليورو أوضح البنك انه سيحرك سياسته النقدية فى حال وصل التضخم فى منطقة اليورو الى هدف البنك ال 2% ولايزال التضخم بعيدا عن الهدف وهو ما دعم تراجع زوج اليورو دولار EUR/USD الى مستوى 1.2299 بعد مكاسب أمتدت للزوج وصولا الى 1.2396 وكانت تعاملات الامس أسوء أداء يومى للزوج منذ نهاية تعاملات شهر مارس.

ومع التفاؤل بشاءن ما ورد فى محضر الاجتماع الاخير للاحتياطى الفيدرالى توقفت مكاسب الزوج. محضر الفيدرالى أظهر ثقة أعضاء البنك فى أداء الاقتصاد الامريكى وان التضخم فى البلاد سيرتفع فى الاشهر القادمة وأن مسار رفع الفائدة لايزال يسير كما هو مخطط له. الا انهم قلقون من توتر قرارات وسياسة ترامب وقراراته الاخيرة حول خفض الضرائب وزيادة الانفاق لم تظهر اى علامات ورد فعل على الاقتصد الامريكى. عاود الدولار الامريكى الارتفاع وسجل مؤشره [B]DXY [/Attachment 28311B]ارتفاعا الى مستوى 89.82 بعد خسائر قوية له وصلت الى ما دون مستوى 89.40 .

وكما هو واضح على الرسم البيانى اليومى للزوج هناك ثبات لتحركات الزوج على مدار ست جلسات على التوالى فى نطاقات محدودة. فنيا مثل هذا التحرك فى منطقة تجمع ينذر بتحرك قوى قادم للزوج. والاسواق تراقب مجريات الامور فى الحرب التجارية التى بدأت بين الولايات المتحدة الامريكية والصين ورد فعلها على مستقبل النمو الاقتصادى العالمى. وعلى الرغم من أن الاتحاد الاوروبى نال أعفاء مؤقت للرسوم الجمركية الاخيرة من الولايات المتحدة الا انه يريد أعفاء تام وغير مشروط. الدولار الامريكى سيظل تحت ضغوط تلك المخاوف وفى نفس الوقت اليورو يفتقر الى الزخم لاستغلال تلك الفرصة.
سيقوى تصحيحه الصعودى فى حال تحرك صوب مستويات المقاومة 1.2420 و 1.2500 والمستوى الاخير قمة نفسية للزوج وأختراقها هام جدا لتأكيد قوة التحرك الصعودى الاخير للزوج. وعلى الجانب الهبوطى للزوج لاتزال فرصة الهبوط قائمة خاصة فى حال تحرك الزوج دون مستوى الدعم 1.2300 فالتحرك دونها يدعم أختبار مستويات الدعم 1.2240 و 1.2170 و 1.2000 على التوالى. ولايزال البيع من اعلى مستوى له أفضل أستراتيجية للتعامل مع الزوج.