فأنه حتى مع افتراض حدوث تراجع شديد في أسعار الأسهم الأوروبية لن يرتب ذلك إلا أثراً محدوداً على الأنفاق بالمقارنة بما سيترتب على تحرك بورصة نيويورك نحو التصحيح من آثار على المستهلكين في الولايات المتحدة، ويصدق القول ذاته على اليابان، أما في معظم بلدان الأقتصادات الصاعدة، فأن أسواق الأسهم تشكل نصيباً من أجمالي الناتج المحلى أقل بكثير من مما هو في الولايات المتحدة، ومن ثم فأنه حتى إذا حدث تصحيح للأسواق في البلدان بفعل تأثير عدوى ما يشهده الاقتصاد الأميركي فلن يؤدي ذلك بالضرورة إلى أحداث تراجع حاد في الاقتصاد الكلي([11]).