قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة في تصريح له حول اعتماد مجلس الوزراء للميزانية العامة للوزارات والجهات الاتحادية لعام 2016 إن الدولة تولي أهمية كبيرة لتنويع مصادر توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه باستخدام أنواع جديدة من المصادر الخضراء الصديقة للبيئة.
وأضاف، تعتبر الإمارات رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي في سرعة التحول نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة و السعي في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الهيدروكربونية بحلول عام 2021 لتكون 70% بدلا من 100%، موضحا أن هذا التحول يعد الأسرع في المنطقة والعالم من حيث بلوغ نسبة التحول.
وذكر المزروعي أنه يجري إنشاء أكبر مشروع طاقة نووي سلمي في العالم العربي والاسلامي والذي سيساهم بنسبة تتراوح ما بين 24 و25% في خليط الطاقة الكهربائية في الدولة بحلول عام 2021.
وقال سهيل المزروعي، في وقت سابق، إن دولة الإمارات تعمل حالياً على ضخ استثمارات تقدر بنحو 35 مليار دولار لتنويع مصادر الطاقة لتقليل الاعتماد علي الغاز الطبيعي، مع السعي لزيادة نسبة مساهمة الطاقة النظيفة.
وتم خلال شهر أكتوبر تدشين مشروعين لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية من تنفيذ "مصدر"، وبتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم افتتاح محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 500 كيلوواط في أرخبيل فونافوتي في دولة توفالو.
وتهدف هذه المشاريع إلى خفض اعتماد هذه الدول على وقود الديزل المستورد، بما يساعدها على تحرير مواردها المالية ليتم تخصيصها لمشاريع تنموية أخرى، وفي ذات الوقت خفض الأضرار البيئية جراء استخدام الوقود التقليدي.
ووقعت دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا اتفاقية لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في جزر سليمان بقدرة 1 ميغاواط.
وسيتم تنفيذ المحطة بتمويل مشترك من الدولتين، حيث تعمل كلٌ من الإمارات ونيوزيلندا معاً لنشر استخدامات الطاقة المتجددة في الدول النامية وخاصة في منطقة المحيط الهادئ وسبق أن وقعتا اتفاقية شراكة للتعاون في مجال الطاقة المتجددة في يناير 2014.