يستهدف المعهد المصرفى "الذراع التدريبية للبنك المركزى المصري" ومؤسسة فيزا العالمية، توعية ١٢٠ ألف موظف حكومي، بأهمية المدفوعات الإلكترونية والاعتماد على البطاقات كوسيلة الدفع بدلا من الدفع النقدي
يأتي هذا في إطار توقيع فيزا والمعهد المصرفي بروتوكول تعاون حول مشروع نشر ثقافة المدفوعات لبرنامج الرواتب.
قالت منى البرادعي، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي، إن بروتوكول التعاون مع "فيزا" يستهدف تثقيف وإمداد العاملين بالقطاع الحكومي بالمعلومات اللازمة لاستخدام بطاقات الرواتب الحكومية في عمليات شراء السلع والخدمات ودفع فواتير استهلاك الكهرباء والهواتف الثابتة والمحمولة وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضافت أن المشروع يستهدف الوصول إلى ١٢٠ ألف موظف حكومي كمرحلة أولى، على أن يتم الوصول لعدد أكبر الفترة المقبلة.
من جهته قال طارق الحسيني، المدير الإقليمي لفيزا بمنطقة شمال وغرب إفريقيا، إن مؤسسته تُولي أهمية كبيرة لتشجيع المدفوعات الإلكترونية للقطاع الحكومي، ولا سيما في ظل امتلاكه قاعدة كبيرة من الموظفين.
ولفت إلى سعيهم الفترة المقبلة لتكثيف جهودهم في زيادة التوعية بالمدفوعات الإلكترونية والتكلفة التي يتكبدها المجتمع من التعامل النقدى.
وقال إن كل جنيه يتم التعامل به في شكل كاش تنتج عنه خسارة بنحو ٢٥%، مشيرًا إلى أن استجابة موظفى الحكومة عبر التحول للدفع الإلكتروني ستُحدث نقلة نوعية بالسوق المحلية.