سوق العملات الحديث:
لقد شهد العالم تغيرات درامية خلال السنوات الأخيرة ، أساليب وأدوات استثمارية جديدة لآخذه في الإنتشار ،واستخدام التكنولوجيا الحديثة أصبح ضرورة من أجل اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة ومربحة , وفي الوقت ذاته تقليل المخاطرة ومن بين كل الأسواق العالمية الحديثة كالعقار أو الأسهم يظهر سوق العملات الأجنبية بما له من مميزات كواحد من أكثر الأسواق انتشاراً وربحية وملائمة للمستثمرين، فهو سوق لا يطلب مكاناً مركزياً لإتمام عمليات البيع والشراء كما هو الحال في أسواق الأسهم مثلا , بل إن عملياته من الممكن القيام بها إما عن طريق الهاتف أو الإنترنت بالإضافة لنظام الهامش الذي ذكرناه من قبل ، وإرتفاع حجم التداول اليومي كل هذا جعل سوق العملات اكبر اسواق العالم، بل إن حركة رءوس الأموال من وإلي أسواق الأسهم أو العقار مثلا تعتبر مشاركة في سوق العملات الأجنبية إذا ما كان المستثمر ينوي شراء أسهم أو عقارات خارجية ، فمثلا إذا أراد مستثمر ياباني شراء أسهم أمريكية فإنه سيضطر إلي بيع الين الياباني وشراء الدولار الأمريكي من أجل إتمام عملية الشراء , وعندما يريد بيع تلك الأسهم فإنه سيبيع الدولار الأمريكي ويشتري الين الياباني .