يعتبر تحليل الدعم والمقاومة من أهم الأجزاء الخاصة بالتحليل الفني وتحديد الاتجاه، وذلك لأنه من الممكن استخدام تلك المستويات في اتخاذ قرارات استثمارية هامة. فعلى سبيل المثال عند استطاعة تاجر معين تحديد مدى قوة دعم أو مقاومة معينة تم اختبارها مرات عديدة فإنه من الممكن استخدام تلك المستويات في التداول حيث أنه سوف يكون من غير المتوقع تخطي السعر في الأسواق المالية ومنها سوق العملات لتلك المستويات، وعن طريق تلك المعلومة من الممكن تحديد اتجاه الصفقة التي سوف يقوم بفتحها.
ومن الجدير بالذكر أن كلا من الدعم والمقاومة يؤكدان الاتجاه،.فعلى سبيل المثال في حالة استمرار تداول السعر في الأسواق المالية ومنها سوق العملات بصورة معينة مع مستويات الدعم والمقاومة ولم يتغير سلوك السعر في الأسواق المالية ومنها سوق العملات فإنه يكون من المتوقع استمرار سير السعر في نفس الاتجاه. وأيضا ليس بالضرورة أن كل كسر لمستوى دعم أو اختراق لمستوى مقاومة يمثل تغييرا في الاتجاه. ولكن على سبيل المثال في حالة اختراق السعر في الأسواق المالية ومنها سوق العملات لمستوى مقاومة تم تحديدها عن طريق قناة سعرية، فإن ذلك قد يعني ارتفاع سرعة السعر في الارتفاع في الأسواق المالية ومنها سوق العملات داخل الاتجاه الصاعد الذي يسير فيه.
عند متابعة مستويات الدعم ومستويات المقاومة في ضوء الملاحظات السابقة، من الممكن حينها الاستفادة منها بصورة كبيرة في التداول، حيث من الممكن أن يقوم التاجر بوضع أوامر الشراء والبيع بالقرب من تلك المستويات الهامة. ولكن يجب أيضا الانتباه إلى أن معدلات الذبذبة تؤثر على علاقة السعر بالدعم والمقاومة. فعلى سبيل المثال في حالة الرغبة في وضع أمر بيع أو شراء في الأسواق المالية ومنها سوق العملات فإنه لا يجب وضع الأمر عند قيمة الدعم أو المقاومة بالضبط، ولكن يجب أن نراعي أن السعر قد لا يصل إلى ذلك المستوى بالتحديد. وفي تلك الحالة عند وجود حالة من التفاؤل في الأسواق المالية ومنها سوق العملات فإنه من الممكن وضع أمر الشراء فوق مستوى الدعم بقليل أو في حالة التشاؤم القوي فمن الممكن وضع أمر البيع تحت مستوى المقاومة بقليل.