لمشاركون في الأسواق
عادة ما يتألف مشاركوا سوق الاسهم من مستثمرين من مؤسسات مثل صناديق الاستثمار المشتركة ، وصناديق التحوط والبنوك وكذلك متداولي التجزئة. بعض الدراسات تشير إلى أن الشركات و متداولين المؤسسات الذين يتداولون أسهمهم عادة ما يحصلون على معدل أعلى من المخاطر بالمقارنة مع مستثمري التجزئة.
منذ عقود طويلة كان البائعون والمشترون في جميع أنحاء العالم مستثمرين أفراد مثل رجال الأعمال الذين لديهم تاريخ طويل في الشركات. مع مرور الوقت أصبحت الأسواق ذات طابع مؤسسي وأصبح الباعة والمشترين أيضا مؤسسات (صناديق الاستثمار، صناديق الاستثمار المتداولة، وصناديق التحوط، وشركات التأمين، و شركات مصارف الاستثمار، الخ.)
الزيادة في التداول المؤسسي في سوق الأسهم قد حسنت عمليات السوق في عدد من الطرق. وقد كانت هناك حركة تدريجية للحد من ارتفاع تكلفة الرسوم الثابتة لكل مستثمر. هذا يرجع جزئيا إلى الانخفاض في تكاليف الإدارة وإنما هو أيضا لأن المؤسسات الكبيرة يتحدون نهج السماسرة الراسخ لوضع هذه الرسوم الموحدة.