اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حزمة الإنقاذ الجديدة لقبرص "قابلة للتطبيق"، سواء بالنسبة للدولة المتعثرة أو لمنطقة اليورو.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، فى برلين، اليوم الاثنين، إن المستشارة سعيدة للغاية باتفاق لجنة الترويكا ومجموعة اليورو وقبرص على خطة إنقاذ.

وأوضح المتحدث أن المستشارة الألمانية تابعت المفاوضات التى جرت مطلع الأسبوع الجارى من ألمانيا عن كثب. وأكد أن أوروبا مستعدة للمساعدة والتضامن إذا بذلت الدول التى تحتاج للمساعدات الجهود الضرورية المطلوبة منها.

وأشار المتحدث إلى أن المفاوضات دارت فى إطار من الاحترام المتبادل، مضيفاً أن الحل يصب فى مصلحة قبرص ومنطقة اليورو. وأوضح أن الحل يستهدف مكمن المشكلة، وهو القطاع المصرفى، لافتاً إلى أن مشكلات القطاع المالى فى قبرص تهدد البلد بأكمله، وقال، "قبرص تحتاج إلى قطاع مصرفى أصغر وأكثر صحية".

وذكر المتحدث أن أمام قبرص ولجنة الترويكا، التى تضم الاتحاد الأوروبى والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى، الكثير من العمل.

كان وزير المالية الألمانى فولفجانج شويبله قال فى وقت سابق اليوم، إن الحل الذى تم التوصل إليه للأزمة المالية فى قبرص "عادل"، رغم الأعباء الكبيرة التى ستفرض على أصحاب البنوك والدائنين والعملاء.