قال وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس اليوم الاثنين، إن هناك 6 أشخاص وضعوا قيد التوقيف الاحتياطى فى باريس إثر اعتقال 98 شخصا بعد حوادث رافقت تظاهرة ضد زواج المثليين.

وحمل فالس فى تصريح صحفى اليوم - المسئولية لناشطين من اليمين المتطرف الذين رشقوا قوات الأمن بالمسامير، مشيدا بتصرف رجال الأمن فى التعامل مع الأحداث.

وأشار وزير الداخلية إلى أن حوالى 30 شرطيا وعنصرا من قوات الدرك أصيبوا بجروح طفيفة خلال أحداث أمس.

وأوضح أنه لم يتم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فيما أكد المتظاهرون أن قوات الأمن استخدمت رشاشات يدوية تحوى غازا مسيلا للدموع.

ورفض وزير الداخلية الفرنسى تقديم أى اعتذار طالبه به ممثلون عن أحزاب اليمين المعارض على السلوك الذى تعاملت به قوات الأمن مع المتظاهرين.

وكان مئات الآلاف من الفرنسيين قد شاركوا أمس فى مظاهرة حاشدة طافت شوارع العاصمة باريس احتجاجا على مشروع قانون يشرع زواج المثليين وتبنيهم للأطفال.

وبلغ عدد المشاركين فى المظاهرة 300 آلف (بحسب الشرطة)، بينما أكد المنظمون أن العدد وصل إلى مليون و400 ألف شخص.