كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن أن المجلس الوزارى السياسى المصغر، اجتمع بعد ظهر اليوم الاثنين، فى أول جلساته وبتركيبته الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه الجديد موشيه يعالون، لمناقشة الوضع الأمنى المتفاقم على الحدود الشمالية مع سوريا.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الاجتماع ضم كلا من وزير المالية يائير لبيد، ووزيرة العدل تسيبى ليفنى، ووزير التجارة والاقتصاد نفتالى بنيت، وجلعاد أردان وزير الاتصالات والجبهة الداخلية، ويوفال شتاينتس وزير العلاقات الدولية.

وأشارت يديعوت إلى أن اجتماعاً آخر للمجلس الوزارى المصغر "الكابنيت"، انعقد أمس الأحد، وناقش عملية تبادل إطلاق النار التى وقعت أمس على الحدود، بين الجيش الإسرائيلى ومصادر مجهولة داخل الحدود السورية، استهدفت سيارة جيب عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بدورية على الحدود.

وتأتى هذه الاجتماعات فى أعقاب توالى المعلومات عن انهيار سيطرة الجيش السورى النظامى على الحدود، نتيجة المعارك الدائرة مع الثوار فى تلك المناطق، وهو ما يقلق إسرائيل ويضعها أمام سيناريوهات صعبة وخطيرة.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس تطرق أمس الأحد، خلال احتفال عسكرى أجرى فى منطقة "بنيامين" العسكرية بحضور الرئيس الإسرائيلى إلى الوضع فى سوريا، قائلا: إن "الوضع حساس ومتفجر، وإن حادثة إطلاق النار شكلت خطراً جوهرياً على قواتنا، مما اضطرنا لمهاجمة وتدمير مصدر إطلاق النار".

وأوضح جانتس أن الجيش الإسرائيلى سيستمر فى العمل على الحدود، والرد متى اقتضت الحاجة على مصادر التهديد فى المنطقة، وأنه سيتعامل مع أى سيناريو يواجهه.