من المعروف أن مدينة شنغهاي الصينية هي مثال لمصطلح مدينة اقتصاد العالم حيث لا يخلو موضع قدم منها دون شركة متعددة الجنسيات وهي تمثل ميناء العالم التجاري والصناعي بداية من صناعة السينما والسيارات وحتى صناعات المواد الخام الأولية التي تعتمد عليها صناعات الانتاج حول العالم أجمع
قد توقف في الفترة الأخيرة ايقاع الحياة التبادلية المعتاد في المدينة التي يعدها العالم مركزاً ماليا صاخب النبض عالمياً بعد معاودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا
ففرض المسؤولون موجات من الإغلاق على سكان شنغهاي الذين تفوق أعدادهم عن 26 مليون نسمة وقد يكون هذا الإغلاق (الشامل) مكلفاً بشكل خاص لثاني أكبر اقتصاد في العالم وبشكل عام على العالم ككل
فلا تقتصر أهمية مدينة شنغهاي على كونها مركز الإلكترونيات وتصنيع السيارات بل أيضاً هي أ:ثر موانئ الشحن ازدحاماً في العالم أجمع ولهذا فإن توقف حركة الشحن وتكدس أرصفة الميناء بسبب عودة تفشي وباء فيروس كورونا وارتفاع مستوى الاصابات به لدجة ترتب عليها إغلاق كامل للمدينة وفرض قيود (القيام بعمل مسحات لاكتشاف العدوى من عدمها ) على سائقي الشاحنات من و إلى شنغهاي ! قد أحدث اضطرابات في سلاسل التوريد والامداد قصيرة الأمد مما سيؤثر على اقتصاد الصين ككل ثم العالم بالتراتب على الترابط مع شنغهاي وكحلقة وصل بين المناطق الصناعية الصينية والعالم الذي يعتمد على الصناعاتالأولية والمواد الخام