Thread: 
Subscribe
قمة العشرين قد توجه ضربة لأسواق المال
أدلى مسؤولون من دول الغرب، تتقدمها الولايات المتحدة، بتصريحات أمام مجلس أمن الأمم المتحدة عكست حالة من الاستياء الشديد لدى بعض الدول الكبرى، تتقدمها الولايات المتحدة، تجاه التجربة الصاروخية الأخيرة لبيونج يانج.
وقال سفير الولايات المتحدى لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن إنه "يوم أسود شهد فيه العالم تجربة صاروخية أخرى من كوريا الشمالية."
وأضاف أن "التجارب الصالروخية سلوك يعكس قدرا كبيرا من الإهمال والافتقار إلى المسؤولية يجعل من العالم مكانا أخطر."
وشدد على أن التجربة الصاروخية الأخيرة لبيونج يانج تعتبر تصعيدا عسكريا شديدا، مطالبا بفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.
ودعا إلى تكاتف المجتمع الدولي للوقوف أمام ما وصفه "بالكارثة"، مهددا بقطع العلاقات التجارية مع الدول التي تتعامل مع كوريا الشمالية منتهكة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونج يانج.
من جانبه قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة إن "بريطانيا تؤيد اتخاذ إجراءات ملزمة لرفع تكلفة التجارب النووية على كوريا الشمالية.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة إنه "من الضرروي أن يصدر رد شامل على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية."
وأضاف أن "فرنسا تدعم قرارا من مجلس الأمن يتضمن إجراءات فاعلة وعملية."
يأتي ذلك قبل يوم واحد من اجتماع زعماء دول مجموعة العشرين في ألمانيا الخميس المقبل، ما يشير إلى إمكانية تصدر التجارب الصاروخية لبيونج يانج أجندة المحادثات بين زعماء دول المجموعة.
وقد تتأثر الأسواق سلبا حال تركيز الزعماء في مناقشاتهم وما يدلون به من أحاديث على مدار اجتماعات قمة العشرين على أزمة البرنامج الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية.
وحال فرضت الأزمة نفسها على أنشطة القمة، من المتوقع أن تتعرض الأسواق لموجة جديدة من مخاوف التوترات الجيوسياسية، التي دون شك من شأنها الهبوط بأصول المخاطرة، واللعب لصالح أصول الملاذ الآمن.
ومن المتوقع أيضا أن تثير مناقشة التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية المزيد من المخاوف الجيوسياسية التي من شأنها توفير دعم للذهب، والدولار الأمريكي، والين الياباني، والفرنك السويسري، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية أثناء تعاملات الخميس المقبل.
ويترتب على الصعود المحتمل لأصول الملاذ الآمن هبوطا لليورو، والإسترليني، وعملات السلع، والأسهم الأوروبية والأمريكية، علاوة على النفط.
