الموضوع: 
اشتركمشاركة
الفوركس ام العملات الرقمية
منذ عام او عامين على الاكثر سطع نجم العملات الرقمية او الافتراضية المشفرة وبلغ ذورته نهاية العام 2017 بعدما بلغ سعر عملة بيتكوين مشارف 20 الف دولار امريكي، كذلك ارتفعت الكثير من العملات الرقمية اضعاف اضعاف سعرها بمئات المرات في وقت قياسي مما ادى الى جعل هذه العملات محل انظار كثير من الباحثين على الربح و الثراء السريع، و بالفعل من دخل هذه العملات قبل الارتفاع الجنوني لها حقق ارباح مهولة، فهل اصبح سوق العملات الرقمية اكبر ربحية من الفوركس ..؟!
الاستثمار في العملات الرقمية
كما اسلفنا في المقدمة اعلاة ان هذه العملات اصبحت محل انظار كثير و حققت ارباح قوية للمستثمرين به خصوصاً قبل الارتفاع القوي، ولكن مؤخراً شهدت هذه العملات المشفرة سقوط قوي وعنيف بعد محاربتها على المستوى الرسمي والكثير من المستويات مما ادى الى نكسة للمستثمرين في هذا المجال، ايضاً اتسمت العملات الرقمية الان بأنها اكثر هدوءا من حيث الحركة في الصعود و الهبوط و هذا يحسب لها و ليس عليها ، لكن دعونا نتحدث عن مزايا و عيوب الاستثمار في هذه العملات في نقاط..
مزايا وعيوب العملات الرقمية
1- ميزة امكانية التحرك السريع وتحقيق ربح قوي (هذه الميزة تراجعت مؤخراً)
2- ميزة سهولة تبادل و تنقل هذه العملات الكترونياً دون المرور عبر البنوك و اجراءاتها المملة و الصعبة.
3-ميزة سهولة الحصول عليها لاي متداول بالعالم على الانترنت فقط .
4- عيبوها انه لا يوجد جهة رسميه تتمنى لها هذه العملات غالباً، الذي يجعل من اختفائها امر سهل.
5- عيبها رفض للمستوى الرسمي لها مثل البنوك و الحكومات وحظرها في كثير من الدول.
الاستثمار في الفوركس
طبعاً الفوركس هو سوق العملات العالمية مثل اليورو و الدولار و الجنيه الاسترليني ووالخ، و مزايا و عيوب هذه السوق كتالي :-
1- ميزة انه معترف به عالمياً على المستوى الرسمي مثل البنوك المركزية و الحكومات.
2- ميزة انه اقدم من سوق العملات الرقمية و تقف خل كل عملة دولة معترف بها .
3- سوق قانوني ومرخص في اغلب دول العالم المتقدم .
4- عيبه يعتبر اكثر صعوبة خصوصا في نقل الاموال من دول لاخرى لاجراءات البنوك الصعبة .
بالنهاية يبقى سوق العملات الرقمية و الفوركس لهم وجود مزاياهم وعيوبهم و الجمهور لكل سوق، وعدم خروج هذين السوقين من بوتقة العملات التي تستخدم للاستثمار و المتاجرة و البيع و الشراء سواء كانت عملات رقمية او عادية .
