بالرغم من أنهم لا يلعبون دورا مهما في سوق المال لصغر حجم صفقاتهم إلا أنه بدأ يلاحظ زيادة في عدد المستثمرين الأفراد بعد ظهور التسهيلات الممنوحة لهم من قبل بعض المؤسسات المالية أو ما يعرف بتوفير المتاجرة بالهامش.
كل هؤلاء اللاعبون شكلوا سوق عالمي مفتوح على بعضه على مدار 24 ساعة في اليوم فهو ليس حكرا على دولة معينة ، ووفقاً لإحصائيات عام 1995م جاء حجم التداول في حدود 2 تريليون دولار يوميا يتم تداولها وهذا رقم كبير جدا ، لهذا فإن سوق العملات من الصعب أن يتحكم فيه شخص من الأشخاص أو جهة من الجهات أو مؤسسة من المؤسسات أن تتحكم فيه من حيث الصعود أو الهبوط بسبب ضخامة القيمة المتداولة في هذا السوق .