تراجعت الثقة الصناعية في فرنسا بصورة غير متوقعة في أكتوبر لتسجل أدنى مستوياتها منذ بداية 2015 في حين أن قطاع الثقة الخدمي لا يزال يتمتع بالقوة، وذلك وفقا لما أظهره المسح الشهري اليوم الأربعاء
وعليه أوضحت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الفرنسي أن مؤشر ثقة الأعمال تراجع بواقع 105 نقطة مقارنة بما تم تسجيله في سبتمبر بواقع 106 نقطة أساسية
ومع ذلك أشارت هذه القراءة إلى الهبوط الذي شهدته القطاعات الفرعية مثل المؤشر الصناعي الذي تراجع إلى 99 مقارنة بما تم تسجيله في سبتمبر بواقع 102 نقطة أساسية، مسجلا بذلك أدنى مستوياته منذ مارس 2015
وفي تلك الأثناء شهد مؤشر القطاع الخدمي استقرار عند 106 نقطة
وحتى الآن يسعى القطاع الصناعي الفرنسي في مقاومة التباطؤ الذي شهده القطاع الصناعي في المانيا والذي يعتمد على الصادرات التي تأثرت بصورة ملحوظة بتوتر الأوضاع التجارية العالمية