كشفت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا نما بوتيرة فاقت التوقعات بلغت 2.1 في المئة في مارس (آذار) مقارنة مع فبراير (شباط)، ليكتسب زخماً لما يُعتقد أنه سيكون تعافياً قوياً هذا العام بعد هبوط شديد بسبب فيروس كورونا في 2020. وقاد النمو قطاع التجزئة وإعادة فتح المدارس وقطاع التشييد، إذ بدأت البلاد الخروج من إجراءات الإغلاق19. وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته وكالة "رويترز" نمواً شهرياً بـ 1.3 في المئة.
وفي أول ثلاثة أشهر من 2021، حين خضعت البلاد لإجراءات عزل للمرة الثالثة بسبب الفيروس، انكمش الناتج المحلي الإجمالي 1.5 في المئة، بحسب مكتب الإحصاءات الوطني، وهو ما يتفق مع توقعات بنك إنجلترا المركزي في العملات، حوم الدولار الأميركي قرب أقل مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل عملات رئيسة أخرى، مع تشبث المتعاملين بالرهان على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقي على سياسة التيسير النقدي، وذلك قبيل صدور بيانات من المتوقع أن تظهر زيادة حادة للتضخم في الولايات المتحدة على أساس سنوي.
وتوقع محللون ارتفاع الأسعار بنسبة 3.6 في المئة على أساس سنوي، وذلك نتيجة مستوى الأساس المنخفض في أبريل من العام الماضي. ومن المتوقع أن يسجل زيادة شهرية طفيفة عند 0.2 في المئة.
وسجل الدولار في الليلة قبل الماضية أقل مستوى أمام الجنيه الإسترليني فيما يزيد عن شهرين بعد مسح قوي للنمو في أوروبا، وجرى تداوله دون هذا المستوى بقليل في آسيا عند 1.2126 دولار.
ونزلت العملة اليابانية 0.2 في المئة إلى 108.835 ين مقابل الدولار