الموضوع: 
اشترك
ان الانسان لا يخلو من الأخطاء، بل انه دوما معرض لها و ذلك في حياته او في عمله او اي اتجاه آخر، و هذا ما لا يختلف فيه التداول في سوق الفوركس ،حيث أن المضارب لا يخسر الا اذا أخطأ في شيئ معين في إدارة رأس ماله او صفقاته او تحليله او في خطة تداوله ، و لكن لا يجب أن يقف عند هذا الحد بل انه يعمل دوما على تصحيح و دراسة تلك الأخطاء التي وقع فيها و هذا من أجل أن يتفاداها في المستقبل و حتى يستفيد منها، و لكن نجد بان الكثير لا يحسن العمل في هذا بل يكون عليه الأمر صعبا او يكون بطريقة غير سليمة، و لهذا سنتطوق في هذا الموضوع الي ان ندرس الطريقة الصحيحة التي تجعلنا فعلا تصحيح هذه الأخطاء.
_ بالنسبة للتحليل : حيث انه هنا المتداول يبدأ بالتحليل الذي قام به، بحيث انه يعيده لنفس الطريقة و يبدأ في مراعاة، ماذا استخدم و ماذا احتاج و منها يبدأ في مراقبة حركة السعر، بحيث انه يرى كيف تفاعل السعر مع نقطة دخوله، و كم ثم يرى لماذا فشل السعر في احترام تحليله.
_بالنسبة لفشل التحليل : حيث هنا يبدأ المتداول بعدما راجع تحليله، يقوم بأنه يعمل على تفعيل خاصية أخرى و هي سبب فسل التحليل من حيث المشكل في نظرته للشارت او التحليل الأساسي او الاتجاه و غيرها.
_ بالنسبة لإدارة راس المال : هنا يقوم المتداول بالرجوع الي صفقته و ذلك بدراسة حجم العقد، أو أنه دخل بالبريد او الهيدج، و ماكان يجي عليه فعله في تلك الصفقة بالنسبة لحجم المخاطرة له و كذلك طريقة ادراته لتلك الصفقات.
_ بالنسبة للزوج المتداول عليه : حيث كثيرا ما نجد بان السوق لا يكون في حالة جيدة و متقلب كثيرا و هذا بسبب اخبار و بيانات اقتصادية على عملة واحدة او مجموعة من العملات و لكنه غفل عنها و من ذلك يتجه هنا الى فهم الحركة جيدا، و يراعي في ذلك الخطأ الذي وقع فيه.
_ بالنسبة لوقت استعماله للاسترانيجية الخاصة به: و من ذلك هنا نجد في الأغلب ان اي طريقة تداول تعطي فرص و لكن لا يمكننا ابدا ان تتداول على كلها و هذا راجع الي عدة اسباب خصوصا انها تكون عكس الاتجاه، و من ذلك فإن المتداول يكون على يقين انه قد أخطأ في وقت استعماله بطريقته او ان العيب فيها بالذات نظرا لانه أعطته إشارة خاطئة.
هذه هي العناصر الأساسية التي يجب. إن يقوم المتداول بالنظر إليها لتصليح أخطائه و معالجتها بطريقة صحيحة و الاستفادة منها بشكل جيد و هذا كله من أجل أن يكون له متاجرة مستقبلية قليلة الأخطاء.
