النفط يرتفع مع تصاعد التوترات في غزة والسعودية ترفع الأسعار


ارتفعت العقود الآجلة للنفط يوم الاثنين بعد أن رفعت المملكة العربية السعودية أسعار النفط الخام لشهر يونيو لمعظم المناطق، ومع ظهور احتمالات ضئيلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما جدد المخاوف من أن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يتسع في المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط.
وبحلول الساعة 1055 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنتا، بما يعادل 0.9 بالمئة، إلى 83.73 دولارا للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.98 دولارا للبرميل، مرتفعة 87 سنتا، أو 1.1 بالمئة.
وفي الأسبوع الماضي، تكبدت العقود الآجلة أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر، مع انخفاض برنت أكثر من 7% وخام غرب تكساس الوسيط 6.8%، مع تقييم المستثمرين لبيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة والتوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما تراجعت علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط مع استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ومع ذلك، تضاءلت احتمالات التوصل إلى اتفاق مع تكرار حماس مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن، وبدا أن إسرائيل مستعدة لشن هجوم هددت به منذ فترة طويلة في جنوب قطاع غزة.
ودعا الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين المدنيين الفلسطينيين إلى إخلاء رفح في إطار عملية "محدودة النطاق".
كما دعم النفط أيضًا تحرك المملكة العربية السعودية لرفع أسعار البيع الرسمية لخامها المباع إلى آسيا وشمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في يونيو، مما يشير إلى توقعات الطلب القوي هذا الصيف.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ظل نشاط الخدمات في المنطقة التوسعية للشهر السادس عشر على التوالي، في حين تسارع نمو الطلبيات الجديدة وارتفعت معنويات الأعمال بقوة، مما عزز الآمال في حدوث انتعاش اقتصادي مستدام.