مرت عشر سنوات منذ نشر أول مقطع #فيديو بعنوان "مى أت ذا زو" على موقع يوتيوب ومنذ ذلك الحين هيمنت الخدمة – التى باتت تمتلكها جوجل على قطاع مشاركة ملفات الفيديو على الإنترنت.
لكن إلى متى؟
قالت شركة فيسبوك أمس الأربعاء إن مستخدميها يشاهدون أربعة مليارات مقطع #فيديو يوميا مقارنة بثلاثة مليارات فى يناير ومليار مقطع فى سبتمبر.
كان هذا كافيا بالنسبة لتسع شركات سمسرة لكى ترفع السعر المستهدف لسهم فيس بوك اليوم الخميس رغم أن الشركة سجلت أبطأ نمو ربع سنوى فى عامين.
ويرى كل المحللين تقريبا أن الإعلان بالفيديو هو أحد أكثر القطاعات المبشرة لنمو الدخل بالنسبة لفيس بوك.
وقال مارك ماهانى المحلل فى مؤسسة أر.بى.سى. لتحليل أسواق المال: "الإنترنت تشهد نقطة تحول من حيث الطلب على إعلانات الفيديو والهواتف المحمولة وقد يكون فيسبوك هو المستفيد الأكبر من هذا التحول."
ورفع ماهانى السعر المستهدف لسهم فيس بوك بواقع 17 دولارا من 88 دولارا إلى 105 دولارات.
وانخفض سعر أسهم فيس بوك بواقع واحد فى المئة ليصل إلى 83.92 دولار خلال التعاملات المبكرة اليوم الخميس.
ولا تكشف جوجل عدد المشاهدات أو أرقام الإيرادات ليوتيوب لكن الشركة قالت فى يناير 2012 أنها وصلت لأربعة مليارات مشاهدة يوميا.