الموضوع: 
اشترك
توقعات ساسكو بنك بازدهار سوق العملات الافراضية في الربع الثاني من 2018
توقع محللون في ساكسو بنك الدنماركي ازدهار سوق العملات الافتراضية في الربع الثاني من 2018، بعد الربع الأول الكئيب، وأظهرت المؤسسة المالية مؤخرا نظرة متفائلة بشأن فئة الأصول ولكنها حذرت من استمرار مخاطر الهبوط.
في توقعات البنك الفصلية التي نشرت يوم الثلاثاء الماضي، أوضح المحلل جاكوب بونسي، أن العملات الافتراضية يمكن أن تستعد للعودة للاتجاه الصعودي في الربع الثاني من العام الجاري، وأرجع بونسي توقعاته إلى استمرار تلاشي الضغوط الهبوطية، واستحواذ شركات مالية كبرى على منصات تداول للعملات الافتراضية وتدعيم صناعة تقنية البلوكتشين.
وقال بونسي أن الخسائر الحادة في السوق أدت إلى تعزيز الصناعة، بعد أن شهد السوق اندفاع في أوقات غير مناسبة وتم إغلاق عدد من صناديق التحوط الخاصة بالعملات الافتراضية، ومنصات تبادل وعمليات طرح العملات. إلا أن هذه الأحداث يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لاتجاه صعودي للسوق في الربع الثاني.
وشعر محبي العملات الافتراضية بالتفاؤل، خاصة بعد ارتفاع قيمة الأصول الرقمية حوالي الثلث في الأسبوع الماضي، ووصلت الأسعار لأعلى مستوى لها منذ منتصف مارس الماضي، وارتبط هذا الارتفاع بالانتعاش الحاد في قيمة العملات الافتراضية البديلة، والتي تمثل الآن ما يقرب من 61 ٪ من إجمالي السوق. وكانت هذه العملات البديلة قد شهدت انخفاض حصتها في السوق إلى 54% في خضم فترة التراجع الأخيرة.
وأبدى محللي ساكسو ملاحظة أخرى مثيرة للاهتمام، إذ أظهرت العملات الافتراضية ذات الشرائح الزرقاء استقلالية سعرية فريدة في مواجهة صدمات الأسواق المالية، ومع استمرار تدفق الأموال من أسواق الأسهم، فإن ما يسمى بـ "الأصول غير المرتبطة" مثل البيتكوين يمكن أن تستفيد من الاتجاه الصعودي.
كما أظهرت الأبحاث أن البيتكوين تظهر ارتباطا منخفضا بالعائدات، ما يعني أنها تتصرف بشكل مستقل عن فئات الأصول الأخرى. وتم رصد هذه الحركة في وقت سابق من العام الجاري غالبا بسبب تدفق المستثمرين الجدد إلى السوق.
وعندما يتعلق الأمر بالاستثمار، أوضح المحللين إن الارتباط المنخفض يشير إلى استقلالية السعر، ما يعني أن العملات الافتراضية مثل البيتكوين تتأثر بقوى السوق المتميزة التي لا تنطبق دائما على فئات الأصول الأخرى، وبالمثل، لا تؤثر المحركات السياسية والاقتصادية التقليدية على الأصول الرقمية بنفس الدرجة.
