يدعى عطية كان معه: إنه معد فقال: ما يهولك من رجل؟ وحضرت الصلاة فقال ابن جرموز: الصلاة فقال الزبير: الصلاة فنزلا واستدبره ابن جرموز فطعنه من خلفه في جربان3 درعه فقتله وأخذ فرسه وخاتمه وسلاحه وخلى عن الغلام فدفنه بوادي السباع ورجع إلى الناس بالخبر فأما الأحنف فقال: والله ما أدري أحسنت أم