أكد رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم إنه "لا توجد مشكلة يونانية وإنما أوروبية"، مشيرا إلى أن أثينا تفي بالتزاماتها، مطالبا شركائه بالتضامن وأن يقوموا "بدورهم".
وقال تسيبراس في ختام اجتماع مع رئيس البرلمان الأوروبي، مارتين شولتز "نتمنى أن يقوم شركاؤنا بدورهم، وأن نجد حلا"، مشيرا إلى "الحاجة لمزيد من الحوار بين اليونان وباقي الدول الأعضاء والمؤسسات".
وأضاف "اليونان بدأت في الوفاء بالتزاماتها الواردة في قرار مجموعة اليورو ليوم 20 فبراير/شباط، ونحن نفعل ما علينا، وما نأمله أن يفعل شركاؤنا ما عليهم. أنا متفائل للغاية، وأنا كذلك دائما، حول إننا سنجد حلا".
وقال شولتز إن "هناك خلافات في وجهات النظر وتفسيرات للقرارات التي اتخذتها منطقة اليورو، وهذا يؤدي إلى توترات. لقد نصحت رئيس الوزراء بمحاولة معالجة التوترات في الأيام القادمة واليوم في بروكسل"، معتبرا أن ذلك ضروريا من أجل حل "المشاكل" العالقة.
وأضاف شولتز "نحن نعيش أوقاتا صعبة"، مشيرا إلى أنه ناقش مع تسيبراس "ما يمكن فعله في تعاوننا لحل المشاكل على المدى القصير والمتوسط والبعيد" باستراتيجية ترتكز على النمو والتوظيف.
---------- Post added at 02:33 PM ---------- Previous post was at 02:32 PM ----------
وقال تسيبراس "اعتقد أنه في الأيام القادمة من الضروري البدء بتطبيق أفكار لتجاوز الأزمة وأريد أن أكون صريحا، لقد بددت 90% من وقتي في النقاش حول قضايا قصيرة المدى مع شركائنا من أجل الوصول للهدف المتعهد به، ولكن اعتقد أنه حان الوقت للبدء في التفكير في المستقبل".
وركز المسئولان خلال اللقاء على "الخطوات اللازمة بعد (التوصل) لحل في الاسابيع القادمة"، واتفقا في ذلك على محاولة الحصول على أموال لليونان من ضمان الشباب، وهي الأداة الرئيسية التي يشجعها الاتحاد الأوروبي لمعالجة البطالة بين الشباب.
كما اتفقا على "إبقاء الاتصال بين البرلمان الاوروبي وأثينا والمفوضية الاوروبية لخلق خطة محددة للاستثمارات والنمو في اليونان باستراتيجية للنمو والعمل المستدام في الشهور الأربعة القادمة".
وأوضح أن هذه الفترة هي بالتحديد التي تغطي فترة المد الجديدة للإنقاذ المالي التي تم منحها لأثينا، والتي سيتم خلالها محاولة الوصول للاتفاق حول الاجراءات التي ترغب حكومة تسيبراس في تطبيقها والتي يعتبرها الدائنون ومنطقة اليورو ضرورية.