الأعذار تؤثر على الأداء
لدينا جميعا الهدف بأن نصبح متداولين ناجحين ورابحين. فحينما نحلل العذر ونفسره على أنه هو السبب في عدم قيامنا بفعل الشيء، فنحن نقلل من ثقتنا بالنفس، ولا سيما في قدرتنا على مواصلة الأمر حتى النهاية، وحينما لا نستطيع فعل ذلك (على الرغم من أننا ندرك قدرتنا وإمكاناتنا)، فإننا نشعر بالإحباط الذي يؤثر سلبا على أدائنا.
الأعذار نتاج الـ ...
الأعذار في معظم الحالات هي نتاج أمرين:
1) عدم وجود الحافز المناسب
2) الأهداف غير المحددة
إذا لم يكن لديك الحافز والدافع المناسب للقيام بالتداول المربح أو لم تكن تعرف الأسباب الكامنة وراء دوافعك، فإن عقلك اللاواعي (الباطن) ومعتقداتك المحدودة سوف يفسد الجهود التي تبذلوها لفعل الأشياء الصعبة عندما يحين الوقت.
وهذا العجز عن استكمال ما شرعت في القيام به غالبا ما يكون انعكاسا لكونك بلا دافع. فحينما تصبح فقط دوافعك أكبر من طاقتك على تقديم الأعذار، في تلك اللحظة ستبدأ في رؤية تقدما ملموسا في جهودكم والتدريب لتسريع منحنى تعلمكم.
كما أن أيضا وجود أهداف غير محددة للتداول لا تساعدك في الوصول إلى مرحلة نهائية واضحة، وبالتالي الدعم التحفيزي للتداول بنجاح.