هذا الدرس من اهم الدروس التي قرئتها فهو مهم جدااااااااااااااااا ويعلمك الكثير وهنالك الكثير من خسر بسبب الاخبار ومنها خروج بريطانيا في شهر 6 والانتخابات الامريكية وغيرها من الانتخاباتولذلك يا اخواني العرب وايها المتداول العربي يجب علينا ان نتعلم من اخطائنا ولا نعيد الخطأ مرة اخرى فلوركس غير حياتنا فمنهم نحو الاسوء ومنهم نحو الافضل فلنكن من هؤلاء الرابحيين ونتعلم مع بعض
لنفترض أنك تعرضت خلال الفترة الأخيرة إلى خسائر متتالية، ما الأمر الذي ستقدم عليه؟ هل ستضع نفسك في مصاف المتداولين الذين يصيبهم الاحباط الذي يغشي أعينهم عن الاشارات الواضحة في السوق أم أنك ستتجاوز تلك المرحلة؟
خبرتك في التداول لا تهم على الإطلاق إذا كانت نفسية التداول لديك لا تخضع لشروطك في التداول، فهناك الكثير من المتداولين الذي يشعرون بالحماس عندما تسير الأمور كما يريدون، وهو مؤشر مبكر على أنهم يقتربون من الفشل.
ولكن كما يقولون "لكل داء دواء" فلكل مشكلة حل، فبدلًا من التركيز على نقاط ضعفك فقط هناك طريقة تمكنك من حل مشاكلك وهي التقييم الإيجابي لنفسك.
للمزيد من الإيضاح، دعونا نأخذ متداول يستخدم أوامر وقف الخسارة بشكل خاطئ كمثال، بمعنى أنه دائمًا يضع أوامر وقف الخسارة قريبة جدًا من السعر خوفًا من تكبد خسائر ضخمة، وبالطبع أغلب صفقات هذا المتداول يتم تفعيل وقف الخسارة في كثير من الأحيان وتعرضه لصفقات خاسرة متتالية.
سيصاب هذا المتداول بالخوف من دخول صفقات جديدة بالسوق حتى لا يخسر المزيد من الأموال وسيستمر هذا الشعور وسيشعر بأنه في دائرة مفرغة لا يستطيع الخروج منها وقد يحكم على السوق بأنه غير قابل للتداول وأن جميع من فيه خاسرين.
ولكن إذا قام هذا المتداول بعمل تقييم إيجابي لنفسه، سيستطيع تحويل نقاط الضعف هذه إلى نقاط قوة، فبدلًا من أن يركز على خوفه من الدخول في السوق، يجب أن يركز على تحليل صفقاته لرؤية ما العيب الذي أدى إلى هذه الخسائرة المتتالية وقد يقوم بتطبيق التالي: خفض حجم العقد الذي اعتاد الدخول به لتقليل المخاطرة وزيادة عدد نقاط الخسارة التي اعتاد أن يضعها قريبة جدًا من السعر .
واعلم دائمًا أنه إذا حولت التفكير السلبي إلى إيجابي فعندها فقط تستطيع الوصول إلى أهدافك.
استخدم مشاعرك كمؤشر للتحكم فيها، فإذا ما شعرت يومًا أن مشاعرك تدفعك إلى إبعاد وقف الخسارة عن السعر خوفًا من تفعيله، قم بتقليل حجم العقد واجعل حجم الخسارة غير مؤثر في حسابك، أو يمكنك وضع استراتيجية خاصة بك وقم باتباع شروطها وإذا وجدت شرط من الشروط الناقصة لا تدخل هذه الصفقة واعلم أن فرصة ضائعة خير من فرصة خاسرة.
النظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة يساعدك على حلها وتحويل نقاط ضعفك إلى قوة.