أكد عضو المجلس التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي بينوا كويري مساء أمس الاثنين في مقابلة تلفزيونية مع وكالة بلومبرغ على أن البنك المركزي الأوروبي لن يتخذ قراراً متسرعاً بإضافة المزيد من السياسات التيسيرية، مشيراً إلى أن الإضافة تتوقف على البيانات الاقتصادية الصادرة عن منطقة اليورو خلال الفترة القادمة.
حملت تلك التصريحات إثراً إيجابياً على زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي، الذي استقر عقب تلك التصريحات حول أعلى مستوياته منذ يومين، حيث تداول اليورو أمام الدولار الأمريكي في تمام الساعة 09:02 بتوقيت غرينتش حول مستويات 1.2435 دولار أمريكي لكل يورو.
وأضاف كويري: "علينا القيام بمناقشة شاملة لجميع الخيارات الممكنة على وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بشراء سندات حكومية جديدة جديدة". مشيراً إلى أن هنالك اتفاق بالإجماع في المجلس الحكومي للبنك المركزي الأوروبي حول الحالات التي سيقوم فيها المركزي بتحرك بشكل إضافي.
خففت هذه التصريحات من حدة التصريحات التي أطلقها محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يوم الجمعة الماضية، والتي أشارت إلى أن المركزي الأوروبي سيفعل كل ما يلزم لدعم معدلات التضخم، وبأسرع وقت ممكن.
سيكون قرار الفائدة في الرابع من شهر كانون الأول/ديسمبر القادم غاية في الأهمية، إذ سيكشف من خلاله المركزي الأوروبي عن قراره حيال توسيع سياسة التخفيف الكمي أم لا؟ وهذا القرار سيكون مبنياً على التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي لمنطقة اليورو، والذي سيصدر يوم الجمعة المقبلة.