(1) تضخم الأسعار : أي الارتفاع المفرط في الأسعار.
(2) تضخم الدخل : أي ارتفاع الدخول النقدية مثل تضخم الأجور وتضخم الأرباح.
(3) تضخم التكاليف : أي ارتفاع التكاليف.
ينشأ هذا النوع من التضخم بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية في الشركات الصناعية أو غير الصناعية، كمساهمة إدارات الشركات في رفع رواتب وأجور منتسبيها من العاملين ولاسيما الذين يعملون في المواقع الإنتاجية والذي يأتي بسبب مطالبة العاملين برفع الأجور .
(4) التضخم النقدي : أي الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
(5) تضخم الطلب : هو التضخم الناشئ عن الزيادة في الطلب .
ينشأ هذا النوع من التضخم عن زيادة حجم الطلب النقدي والذي يصاحبه عرض ثابت من السلع والخدمات ، إذ أن ارتفاع الطلب الكلي لا تقابله زيادة في الإنتاج ،مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ويكون في ذروته عند تشغيل كامل عناصر الإنتاج وإذا صاحب زيادة في كمية ( عرض النقود ) في المجتمع فتصبح هناك أموال كثيرة تطارد سلعا قليلة.
ومن هنا يرى البعض أنه عندما يستخدم تعبير "التضخم" دون تمييز الحالة التي يطلق عليها فإن المقصود بهذا الاصطلاح يكون تضخم الأسعار وذلك لأن الارتفاع المفرط في الأسعار هو المعنى الذي ينصرف إليه الذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.
ففي حالة :
ارتفاع الأسعار ، يؤدي إلى زيادة عرض النقود بالنسبة إلى الطلب عليها فتنخفض قيمة العملة
انخفاض الأسعار ، يؤدي إلى زيادة الطلب على النقود بالنسبة إلى عرضها فترتفع قيمة العملة.