ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺭﻏﻢ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ " ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻛﺮﺑﺎﺳﻴﺎﻥ " ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﻧﻘﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻭﺯﺍﺩ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ " ﺑﻮﻧﺎﺑﺴﺖ " ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﺑﺮﺻﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ 10570 ﺗﻮﻣﺎﻥ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ " ﺍﻟﺘﻮﻣﺎﻥ ﻳﺴﺎﻭﻱ 10 ﺭﻳﺎﻻﺕ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ " ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺘﻔﺎﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ .
ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻧﺼﻒ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻷﻗﺴﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ .
ﻭﻋﺰﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ " ﻛﺮﺑﺎﺳﻴﺎﻥ " ﻋﻘﺐ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻃﻠﺐ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ 33 ﻧﺎﺋﺒﺎً، ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﻭﺳﻂ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﺎﺭﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ .
ﻭﺧﺴﺮ ﻛﺮﺑﺎﺳﻴﺎﻥ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺜﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑـ 137 ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ 121 ﻭﺍﻣﺘﻨﻊ ﻧﺎﺋﺒﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻳﺘﻢ ﻋﺰﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺭﺑﻴﻌﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻒ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﺍﻋﺘﺮﻑ " ﺭﺳﻮﻝ ﺧﻀﺮﻱ " ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺑﺔ %50 ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺃﺳﻔﻞ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻴﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ 4 ﻣﺮﺍﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ؛ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺸﻒ " ﺃﻧﻮﺷﻴﺮﻭﺍﻥ ﻣﺤﺴﻨﻲ ﺑﻨﺪﺑﻲ " ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ %76 ، ﻭﻓﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ .
ﻭﺗﺴﻮﺩ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺷﺒﻜﺔ " ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻳﺮ " ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ، ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 50 ﺇﻟﻰ %60 ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﻣﻮﺟﺔ ﺗﻀﺨﻢ ﺳﻠﻌﻴﺔ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ