استخدم الخسائر والمحاولات الفاشلة كفرصة لاكتساب المزيد من المرونة
إن أعظم المتداولين، أو لاعبي كرة السلة، أو لاعبي الغولف، أو أي شخص عظيم في أي مجال من المجالات يصاب بالخسائر والفشل، وهم لا يلتفتون إلى هذه الزلات فيصيبهم اليأس والقنوط أو يفكرون بأن هذا هو الفشل، فلكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة. بل يتواضعون، ويدركون أن لديهم الكثير ليتعلموه، ويصبحون أكثر دقة في الطريقة التي ينظرون بها إلى الأمور التي تساعد العملية حتى تصبح أكثر إفادة.
ولكن الأهم من ذلك، أنهم أصبحوا أكثر مرونة، وتصميم على أن يصبحوا الأفضل. أنا حقا أهنئ لاعب الغولف الأمريكي "تايجر وودز" الذي لم يحقق فوزا كبير طيلة ما يقرب من 3 سنوات. ضع في اعتبارك أن هذا الشخص اعتاد على الفوز كما لو أنه كان يتنفس. في اخر بطولة له، جاء في الصدارة بعد أن قام بواحدة من أفضل رمياته في حياته على الإطلاق. ماذا كان يفعل بعد أن يسدد على 18 حفرة من حفر الغولف بعد 3.5 ساعة من اللعب؟ يعود مباشرة إلى ميدان التدريب للعمل مع مدربه على اكتشاف ما كان يمكن القيام به على نحو أفضل.
لقد استخدم هذه الخسائر على مر السنين لكي يصبح أكثر مرونة، وهذا هو ما عليك القيام به. تخيل تكبدك لسلسلة من الخسائر المتتالية على مدى 3 سنوات، وتخيل أي نوع من العزم والمرونة يلزمك لمواصلة الكفاح للعودة إلى ما تعتقد أنه من الممكن تحقيقه. فهذه هي المرونة.