وجب التنبيه الى ان ما يعرفه العالم حاليا من تحولات سياسية ومن استعدادات للحروب ستؤدي الى قفزات خطيرة في اسعار العملات، وكذلك في اسعار النفط ويرجع ذلك الى المخاوف التي تصاحب التدخلات العسكرية التي تقوم بها دول لها اقتصاد قوي، والنتائج المرتقبة على اقتصاد بلدان متعددة سواء كانت من الدول الصناعية الكبرى او تعلق الامر بالتأثير على حركة تجارة ونقل النفط، واستقرار الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط (المصدر الاساسي للبيترول).
وتجدر الاشارة الى ان العالم كله يعيش على ترقب وخوف من تأثر الاقتصاد والاسواق الدولية بهذه الهجومات المحتملة على بعض بلدان الشرق الاوسط (سوريا) لهذا تظل الاسواق مضطربة، وتصبح المتاجرة في الفوريكس اكثر خطورة، بحيث ينتظر ان تعرف اسعار العملات الرئيسية حركة كبيرة قد تجرف معاها الكثير من الحسابات الصغيرة وخاصة التي لا تعتمد على ادارة جيدة لرأسمال.