التغيير الدائم
إن تغيير الاستراتيجيات كل شهر أو إلى ما نحو ذلك سوف يدفع بك إلى قلب الدوامة المهلكة (فتظل تطارك ظلك ولا تصل إلى نتيجة).
كما أن الظهير الرباعي في فريق كرة القدم الأمريكية "الرغبي" لا يقوم بتغيير طريقة رميه للكرة كل شهر، ولا يقوم الموسيقيين بتغيير آلاتهم الموسيقية في كل مرة لا تسير الأمور معهم على ما يرام، فلماذا تظن أن الطريق إلى النجاح في التداول سيكون مختلفا؟
لذا تجنب تغيير خطة واستراتيجية تداولك كل شهر، والتزم بتلك التي ظللت تستخدمها لمدة 90 يوما على الأقل، بمجرد أن تكون قد أتقنتها، والالتزام بتعلمها / تداولها بشكل تام.
ومن خلال ذلك، فأنت (على أقل تقدير) تقوم بتقوية مجموعة من المهارات من أجل التداول الناجح، وحتى لو لم تنجح الاستراتيجية في تحقيق المراد، فقد قمت بتنمية واحدة من أهم الصفات في التداول ألا وهي - الانضباط.
ومع الانضباط تولد الثقة، وهي صفقة يفتقر إليها معظم المتداولين غير الناجحين. تذكر أن التراجع الكبير في الرصيد في الرسم البياني الأول كان مقدمة لعائد مالي بلغ 108٪، (ومضاعفة حسابك في غضون سنوات قليلة).
اسأل نفسك إذا كنت قد فعلت هذا (وقمت بتغيير الاستراتيجيات بعد فترة خسارة قصيرة)، واسأل نفسك إذا كنت قد ركزت على النتيجة أكثر من الطريقة، وعنها انظر كيف يمكنك تغيير هذا الأسلوب والحفاظ على المنظور الصحيح عند التداول.