أكدت دراسة بريطانية أن الصداقات تحسّن الصحة العقلية للرجال والنساء في منتصف العمر.
وقال معد الدراسة الباحث بجامعة لندن، الطبيب نوريكو كابل، قوله "أن يكون لدينا أصدقاء نجتمع معهم هو أمر أساسي لصحتنا العقلية".
وأضاف "ألا يكون لدينا أصدقاء هو أمر مسيء لصحتنا العقلية"، لافتاً إلى أن "على المرء أن يقدّر أصدقاءه".
وقام الباحثون في دراستهم بالإطلاع على دراسة سابقة أجرتها مؤسسة "ناشونال تشايلد ديفلومبانت" البريطانية، كانت جمعت معلومات عن أصدقاء النساء والرجال المشاركين فيها، وعن أسرهم، وسلامتهم العقلية.
وتم استجواب المشاركين في سن 42، ولاحقاً في سن الـ50.
واستنتج الباحثون أن المشاركين والمشاركات الذين كان لديهم 10 أصدقاء أو أكثر في سن 45 كانت صحتهم العقلية في الـ 50 أفضل من صحة المشاركين الذين كان لديهم أصدقاء أقل في السن عينها.
وأكد باحثون أمريكيون في دراسة سابقة، أن الأزواج الذين يحافظون على صداقتهم مع بعض الأزواج الآخرين، يكونوا أسعد الأزواج لتفاعلهم مع بعضهم البعض في مختلف المناسبات.
وقال الباحثون بقسم الخدمات الاجتماعية بجامعة ميريلاند، في دراسة تمت على حوالي 123 شخص من الأزواج عن مدى سعادة الأشخاص المتزوجين الذين لديهم علاقات صداقة بآخرين.
وقال الباحثون إنهم وجدوا اختلافا في الدوافع وراء صداقات الأزواج، مع بعض الأشخاص المفضلين لهم.
ويرى البعض أن إنشاء الزوجين لبعض الصداقات مع الأزواج الآخرين يساعدهم كثيرا في حياتهم والتغلب على الكثير من المشاكل التي تواجههم، فبإمكانهم مشاركاتهم العطلات والمناسبات الاجتماعية فيما بينهم.
وأكد الباحثون أن الأزواج الذين يكونون الكثير من الصداقات القوية والوطيدة مع غيرهم يكونوا سعداء في حياتهم.
المصدر : ميدل ايست اونلاين