forexaly5
07-24-2014, 14:18
هناك الكثير من إنظمة و إستراتيجيات فوركس المتاحة. و الكثير منها موجود بشكل مجاني في مقالات تداول العملات، و النشرات، و الكتب و على المواقع الإلكترونية ذات الصلة بـ تداول العملات. يمكنك أن تشتريها على شكل برامج، أو أن تشترك فيها بشكل دوري. فيدعي المتداول المبتدئ الاعتيادي أنه لا يوجد لديه الوقت الكافي، أو القدرة، أو الموهبة أو القدرات العقلية اللازمة لمعرفة الطريقة الملائمة للتداول، و لذلك فيفضل هذا المتداول المبتدئ أن يقوم بشراء برنامج أو الإشتراك في استراتيجية فوركس مقابل مئات الدولارات – أو أحياناً آلاف الدولارات. و يقول بأنه حينها ليس عليه القيام بأي شيئ سوى أن يقال له ماذا يشتري و متى و ما هي الكمية التي يجب عليه أن يشتريها. يسألني البعض إذا ما كانت إستراتيجية فوركس هذه أو الطريقة جيدة للتداول في الأسواق المالية، و للإجابة عن هذا السؤال يجب علي أن أقوم بالأخذ بعين الإعتبار الجوانب الإيجابية و السلبية المتعلقة بإستخدام مثل هذه الطريقة.
هناك أسباب تدفع المتداول المبتدئ (المستخدم) إلى إستخدام إستراتيجية فوركس أو نظام تم تصميمه و إختباره من قبل شخص آخر، و هي:
1. السهولة. المتداول المبتدئ لا يجب أن يقوم بدراسة الطريقة التي يعمل بها السوق، و الكيفية التي يتفاعل بها معه. و لا يحتاج لأن يثقف نفسه، و لا أن يزعج نفسه بقراءة الكتب و حضور الندوات، و لا أن يقوم بإختبار النظام بما أن البائع قد قام بهذا الأمر بدلاً منه و قدم تقارير واعدة عن نتائج مفترضة و أخرى واقعية.
2. يتمنى المتداول المبتدئ أن يحصل على نظام تداول بسعر مغري، و أحياناً مجاناً.
المخاطر الناتجة عن إستخدام استراتيجية فوركس تم تصميمها و إختبارها من قبل شخص آخر هي:
1. الأنظمة ذات العيوب.
هناك الكثير من استراتيجيات فوركس التي تحتوي على أخطاء. قد تكون عيوب هذه الاستراتيجيات متمثلة في أن إفتراضاتها و آليات عملها لم تعد عاملة أو دقيقة أو صالحة. و كـ متداول مبتدئ، كيف يمكنك أن تميز ما بين استراتيجية فوركس الجيدة و السيئة إذا لم تكن على علم بطريقة صناعة استراتيجيات الفوركس ؟
2. الإنضباط و الثقة.
جميع استراتيجيات فوركس لديها فترات تراجع في الأداء، و بعض الاستراتيجيات الجيدة قد لا تعود على المتداول بأية أرباح لمدة 6 أشهر أو حتى عام. إذاً، حتى لو كان النظام جيداً، فهل سوف تستمر بإتباعها إذا ما تسببت لك في خسارة بعد الأخرى؟ كيف يمكنك أن تلتزم بها إذا لم تكن لديك الثقة بها؟ و كيف يمكنك أن تثق بها إذا لم تكن تعلم مداخل ومخارج الاستراتيجية و إذا لم تقم بإختبارها بنفسك؟
لا أعتقد أن الناس سوف يتبعون أي استراتيجية فوركس بدون أي تفكير حتى لو قيل لهم بأنها سوف تحقق لهم الغنى. يمكنني أن أقدم لأحد ما استراتيجية فوركس و أن أقدم له مجموعة من النتائج الفرضية أو الحقيقية و حتى بعد ذلك لن يتمكن من الإلتزام بها.
أذكر أنني قدمت لصديقي المقرب الذي كان متداول مبتدئ في فوركس نظام (استراتيجية فوركس) آلياً بالكامل كنت قد طورته، و أعطيته بعض القواعد البسيطة و أخبرته أن لا يشكك فيها. و أن كل ما عليه القيام به هو إتباع هذه التعليمات. و قمنا نحن الإثنين بإستعمال نفس النظام لمدة شهرين. حينها تمكنت من تطوير حسابي إلى ما يقارب الـ 50% (كانا شهرين جيدين) في حين كان صديقي في خسارة. و تساءل لماذا؟. عندها طلبت أن أرى سجلات التداول الخاصة به، فوجدت أنه كان يخالف القواعد بإستمرار، و عندما سألته عن السبب قال لي بأنه أراد أن يحسن من النتائج بعد أن خسر مرتين، فحسب ما يقول، طلب النظام منه أن يقوم بأعمال معينة لم تكن صحيحة وفقاً لأوضاع السوق في ذلك الوقت، و لذلك لم يقم بإتباعها. كما وجدت أخطاء أخرى بسيطة مثل إفتتاح وضعيات عند سعر السوق بدلاً من أن ينتظر أوامر توقف البيع و الشراء عند مستويات الدعم و المقاومة للحصول على الإشارات. كما كنت قد طلبت منه أن يقوم بتنفيذ التداولات عند الإغلاقات، إلا أنه قام في الغالب بالتداول ساعتين قبل أو بعد الإغلاقات في إتجاهه.
كان هناك الكثير من القواعد الأخرى التي لم يلتزم بها. إنه رجل ذكي، فهو مهندس مدني سابق، و يعمل حالياً كمدير لشركة كبرى. فلماذا لم يتسطع أن يتبع التعليمات؟ السبب ببساطة أنه لم يكن يعلم السبب وراء التعليمات التي وضعتها، و لهذا لم يقدرها. كانت أمواله في خطر، و بعد عدد من الخسارات، فقد ثقته بالنظام بشكل أسرع مني لأنه لم يقم بتصميمه أن إختباره.
لتجنب المخاطر التي ذكرناها، لا أرى أي طريقة أخرى غير أن يقوم المتداول بتطوير منهجيته الخاصة في عملية التداول، فهي الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها معرفة ما إذا كان النظام جيداً أم لا.
عندما يتسطيع المتداول أن يطور الأنظمة و الإستراتيجيات، فإنه سوف يكون مستعداً لإختبارها كذلك. عندها قد يكتشف بأنه من الأفضل له أن يقوم بإختبار النظام الذي صنعه بنفسه، لأن إيجاد نظام آخر أكثر ملاءمة لأهدافه يصبح أمراً أكثر صعوبة عندما يقوم بالتداول في مستويات المخاطرة المقبولة من قبله. من المرجح أنه عندما يقوم بتطوير هذا المستوى من الفعالية، فإنه سوف يحصل على الأنظمة الأخرى ليقوم فقط بتحليلها ، و أخذ الأجزاء التي تناسبه منها. بالنسبة لي، فإن السخرية تكمن في أنه من أجل أن يعرف المتداول ما هو النظام الذي عليه أن يشتريه، عليه أولاً أن يتعلم كيفية تطوير النظام، و بعد أن يتعلم هذا الأمر، لن يعود بحاجة إلى أن يشتري أي نظام آخر.
إذاً في الخلاصة، أرى أنه إن لم تكن لديك الميول لتقوم بتعلم كيفية تطوير استراتيجية فوركس خاصة بك، فربما يجب عليك أن تعطي أموالك لشخص آخر كي يقوم بإستثمارها عنك، شخص يقوم بالتداول بإستخدام استراتيجية فوركس قام بتصميمها و فحصها بنفسه، لأنه في الغالب ستكون لديه القدرة و الشجاعة على إتباع القواعد التي وضعها بنفسه.
هناك أسباب تدفع المتداول المبتدئ (المستخدم) إلى إستخدام إستراتيجية فوركس أو نظام تم تصميمه و إختباره من قبل شخص آخر، و هي:
1. السهولة. المتداول المبتدئ لا يجب أن يقوم بدراسة الطريقة التي يعمل بها السوق، و الكيفية التي يتفاعل بها معه. و لا يحتاج لأن يثقف نفسه، و لا أن يزعج نفسه بقراءة الكتب و حضور الندوات، و لا أن يقوم بإختبار النظام بما أن البائع قد قام بهذا الأمر بدلاً منه و قدم تقارير واعدة عن نتائج مفترضة و أخرى واقعية.
2. يتمنى المتداول المبتدئ أن يحصل على نظام تداول بسعر مغري، و أحياناً مجاناً.
المخاطر الناتجة عن إستخدام استراتيجية فوركس تم تصميمها و إختبارها من قبل شخص آخر هي:
1. الأنظمة ذات العيوب.
هناك الكثير من استراتيجيات فوركس التي تحتوي على أخطاء. قد تكون عيوب هذه الاستراتيجيات متمثلة في أن إفتراضاتها و آليات عملها لم تعد عاملة أو دقيقة أو صالحة. و كـ متداول مبتدئ، كيف يمكنك أن تميز ما بين استراتيجية فوركس الجيدة و السيئة إذا لم تكن على علم بطريقة صناعة استراتيجيات الفوركس ؟
2. الإنضباط و الثقة.
جميع استراتيجيات فوركس لديها فترات تراجع في الأداء، و بعض الاستراتيجيات الجيدة قد لا تعود على المتداول بأية أرباح لمدة 6 أشهر أو حتى عام. إذاً، حتى لو كان النظام جيداً، فهل سوف تستمر بإتباعها إذا ما تسببت لك في خسارة بعد الأخرى؟ كيف يمكنك أن تلتزم بها إذا لم تكن لديك الثقة بها؟ و كيف يمكنك أن تثق بها إذا لم تكن تعلم مداخل ومخارج الاستراتيجية و إذا لم تقم بإختبارها بنفسك؟
لا أعتقد أن الناس سوف يتبعون أي استراتيجية فوركس بدون أي تفكير حتى لو قيل لهم بأنها سوف تحقق لهم الغنى. يمكنني أن أقدم لأحد ما استراتيجية فوركس و أن أقدم له مجموعة من النتائج الفرضية أو الحقيقية و حتى بعد ذلك لن يتمكن من الإلتزام بها.
أذكر أنني قدمت لصديقي المقرب الذي كان متداول مبتدئ في فوركس نظام (استراتيجية فوركس) آلياً بالكامل كنت قد طورته، و أعطيته بعض القواعد البسيطة و أخبرته أن لا يشكك فيها. و أن كل ما عليه القيام به هو إتباع هذه التعليمات. و قمنا نحن الإثنين بإستعمال نفس النظام لمدة شهرين. حينها تمكنت من تطوير حسابي إلى ما يقارب الـ 50% (كانا شهرين جيدين) في حين كان صديقي في خسارة. و تساءل لماذا؟. عندها طلبت أن أرى سجلات التداول الخاصة به، فوجدت أنه كان يخالف القواعد بإستمرار، و عندما سألته عن السبب قال لي بأنه أراد أن يحسن من النتائج بعد أن خسر مرتين، فحسب ما يقول، طلب النظام منه أن يقوم بأعمال معينة لم تكن صحيحة وفقاً لأوضاع السوق في ذلك الوقت، و لذلك لم يقم بإتباعها. كما وجدت أخطاء أخرى بسيطة مثل إفتتاح وضعيات عند سعر السوق بدلاً من أن ينتظر أوامر توقف البيع و الشراء عند مستويات الدعم و المقاومة للحصول على الإشارات. كما كنت قد طلبت منه أن يقوم بتنفيذ التداولات عند الإغلاقات، إلا أنه قام في الغالب بالتداول ساعتين قبل أو بعد الإغلاقات في إتجاهه.
كان هناك الكثير من القواعد الأخرى التي لم يلتزم بها. إنه رجل ذكي، فهو مهندس مدني سابق، و يعمل حالياً كمدير لشركة كبرى. فلماذا لم يتسطع أن يتبع التعليمات؟ السبب ببساطة أنه لم يكن يعلم السبب وراء التعليمات التي وضعتها، و لهذا لم يقدرها. كانت أمواله في خطر، و بعد عدد من الخسارات، فقد ثقته بالنظام بشكل أسرع مني لأنه لم يقم بتصميمه أن إختباره.
لتجنب المخاطر التي ذكرناها، لا أرى أي طريقة أخرى غير أن يقوم المتداول بتطوير منهجيته الخاصة في عملية التداول، فهي الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها معرفة ما إذا كان النظام جيداً أم لا.
عندما يتسطيع المتداول أن يطور الأنظمة و الإستراتيجيات، فإنه سوف يكون مستعداً لإختبارها كذلك. عندها قد يكتشف بأنه من الأفضل له أن يقوم بإختبار النظام الذي صنعه بنفسه، لأن إيجاد نظام آخر أكثر ملاءمة لأهدافه يصبح أمراً أكثر صعوبة عندما يقوم بالتداول في مستويات المخاطرة المقبولة من قبله. من المرجح أنه عندما يقوم بتطوير هذا المستوى من الفعالية، فإنه سوف يحصل على الأنظمة الأخرى ليقوم فقط بتحليلها ، و أخذ الأجزاء التي تناسبه منها. بالنسبة لي، فإن السخرية تكمن في أنه من أجل أن يعرف المتداول ما هو النظام الذي عليه أن يشتريه، عليه أولاً أن يتعلم كيفية تطوير النظام، و بعد أن يتعلم هذا الأمر، لن يعود بحاجة إلى أن يشتري أي نظام آخر.
إذاً في الخلاصة، أرى أنه إن لم تكن لديك الميول لتقوم بتعلم كيفية تطوير استراتيجية فوركس خاصة بك، فربما يجب عليك أن تعطي أموالك لشخص آخر كي يقوم بإستثمارها عنك، شخص يقوم بالتداول بإستخدام استراتيجية فوركس قام بتصميمها و فحصها بنفسه، لأنه في الغالب ستكون لديه القدرة و الشجاعة على إتباع القواعد التي وضعها بنفسه.