paradise is my target
07-29-2014, 08:25
فلنتفكر
كل عام وأنتم بخير، جملة اعتدنا تردادها في المناسبات الطيبة، وفي ليلة العيد تلك أرجو أن نقف اليوم عند كل مرة نردد فيها هذه الجملة مع أهلنا وأصدقائنا، متسائلين هل نحن حقا بخير؟
للأسف الشديد نظري المحدود يرى أننا لسنا بخير وأننا في تدهور على مستوى المجموع بعد كل رمضان في شتى مناحي الحياة، حتى غدى رمضان كأغسطس ويوليو شهر عادى جدا تكسوه المظاهر والألم النفسي في تحصيل هذه المظاهر بعيدا عن الجواهر.... إن دعائنا لبعض ليلة العيد ( تقبل الله) الذي نردده لسنوات طوال صمنا فيها رمضان ... يدعونا لنفكر هل وجدنا أثر قبول الله لأعمالنا في تغير أحولنا إلى الأفضل؟ لذا وجب علينا أن نتفكر في أعملنا التي قمنا بها في رمضان، وألا تلهنا فرحة العيد - إن كان هناك فرحة - عن إعادة النظر إلى الركن الرابع من أركان الإسلام وكيف نتعامل معه؟
أملا في أن يكون ( كل عام وأنتم بخير) واقعا وليس كلاما، و (اللهم تقبل) دعاء نجد أثر قبول الله لأعمالنا في رمضان صلاحا لأحوالنا بعده، على مستوى الفرد والمجموع.* هذه ليست دعوة لوقف التهانىء بالعيد، وإنما دعوة للتفكر في ماوراءها وما أمامها.
كل عام وأنتم بخير، جملة اعتدنا تردادها في المناسبات الطيبة، وفي ليلة العيد تلك أرجو أن نقف اليوم عند كل مرة نردد فيها هذه الجملة مع أهلنا وأصدقائنا، متسائلين هل نحن حقا بخير؟
للأسف الشديد نظري المحدود يرى أننا لسنا بخير وأننا في تدهور على مستوى المجموع بعد كل رمضان في شتى مناحي الحياة، حتى غدى رمضان كأغسطس ويوليو شهر عادى جدا تكسوه المظاهر والألم النفسي في تحصيل هذه المظاهر بعيدا عن الجواهر.... إن دعائنا لبعض ليلة العيد ( تقبل الله) الذي نردده لسنوات طوال صمنا فيها رمضان ... يدعونا لنفكر هل وجدنا أثر قبول الله لأعمالنا في تغير أحولنا إلى الأفضل؟ لذا وجب علينا أن نتفكر في أعملنا التي قمنا بها في رمضان، وألا تلهنا فرحة العيد - إن كان هناك فرحة - عن إعادة النظر إلى الركن الرابع من أركان الإسلام وكيف نتعامل معه؟
أملا في أن يكون ( كل عام وأنتم بخير) واقعا وليس كلاما، و (اللهم تقبل) دعاء نجد أثر قبول الله لأعمالنا في رمضان صلاحا لأحوالنا بعده، على مستوى الفرد والمجموع.* هذه ليست دعوة لوقف التهانىء بالعيد، وإنما دعوة للتفكر في ماوراءها وما أمامها.