PDA

View Full Version : قصة الأميرة هلا الجزء الأول من تأليفي



yu mohamad
07-31-2014, 00:17
ملاحظة هذه القصة من تأليفي وكافة الحقوق محفوظة ل الكاتب Yu mohahad
1


لانني احب رواية القصص وقد مللت من سماع قصص الرعب و الخيال ( انا كذاب لا تصدقوني )
ههههههه
احببت ان احدثكم عن قصة زوجتي اقصد قصتي :)
بدأت قصتي عندما كان هناك فتاة في سن العشرين تسير بمرح في مدينتنا وقد كانت متزينة باجمل الزينة
وتتحلى بشتى انواع الحلي من الذهب والاساور والقلادات و الخواتم المرصعة بالالماس
وقد كانت تدور في ارجاء المدينة بحثا عن محلات الصاغة واصحاب محلات الذهب والمجوهرات
وفي طريقها وجدت احد محلات بيع الاحجار الكريمة النادرة فدخلت مسرعة اليه لانها تحب كل ماهو فريد من نوعه
اوه لاااااا لقد نسيت ان اعرفكم على نفسي
اسمي ثغود وعمري 25 سنة وسيم جذاب تطاردني الفتيات دائما ههههههه اعتقد اني ابالغ قليلا
انا من يطاردهن ههههههه :)
للاسف اعيش في بيت صغير من المستوى المتدني الذي لا يمكن تقيمه باختصار مادون الصفر
للاسف حالنا اصبحت هكذا بعد حادث مروع حصل مع والدي لا افضل الحديث عنه
جعلنا نفلس ولكن والدي طموح
دائما يحاول ان يتغلب على الصعاب و يحب ان يعتمد علي كثيرا في عمله
اعدت امي لنا هذا الصباح طعاما غريبا لكن علي ان آكله انها امي وعلي اطاعتها وما لبثت ان اكلت الطعام
حتى بدأت آلم بطني وشعرت بانني بحاجة للذهاب الى الحمام الا انني كتمت آلامي ونزلت الى السوق لاشتري
الدواء الذي طلبه مني والدي و في السوق فجأة احسست بوجع في معدتي شعرت انني اريد الذهاب الى الحمام
فركضت الى اقرب دكان لاطلب منه ان يأذن لي باستخدام الحمام ولكني كنت اكاد انفجر ( لا تفكروا في ذلك ) ههههههههه :)
ومددت يدي الى باب الدكان لافتحه وقد كان باب الدكان الذي دخلت اليه الفتاة الثرية التي حدثتكم عنها
الا ان الباب كان مغلقا ومقفلا مع ان الفتاة كانت في الداخل وكان معها صاحب الدكان
اوه لاااااااااااا بطني يؤلمني "قلت في نفسي" وبدأت أصرخ افتحوا الباب بسرعة وكنت أطرق على الباب بقوة
وعندما بدأت بالصراخ قام البائع بوضع قطعة قماش على فم وانف الفتاة وبعدها سقطت الفتاة على الأرض وغابت عن وعيها
وخرج شخص اخر من غرفة اخرى في الدكان وقام هو وصاحب المحل بحملها الا انني كنت اطرق الباب بطريقم مفزعة فتركوها وخرجوا
من الدكان من الباب الخلفي تاركين الفتاة مغشيا عليها على الارض فاقتحمت المكان ودخلت الى الحمام اولا ثم خرجت لأرى ما حل بها
يتبععععععععععععععععع بع بع بع بع (لا تسألوا ما هذا هذا صدى ) هههههههههه
كافة الحقوق محفوظة :)
2
ددد دا دد دا دا دا داااااااااااااااااااااااا ااااااااا (هذه مقدمة الحلقة)ههههه
تركتكم في الجزء السابق عندما اقتحمت الدكان وكانت الفتاة ملقاة على الارض مغمىً عليها فتركتها كما ذكرت ودخلت الى الحمام
اولا ثم عدت لأرى ما بها ( راجع فقه الأولويات صفحة **** يا كبير ) المهم حاولت ان اعيدها الى
وعيها فتارة أرش على وجهها الماء وتارة
أضربها ضربا خفيفا على وجنتيها لعلها تستيقظ و بعد عدة محاولات يائسة لم تستيقظ فتشجعت وصفعتها صفعة قوية نوعا ما
فسعلت واستيقظت على الفور ( ما بيجوا غير بالعين الحمرا ) :) وعندما رأتني فزعت وخافت كثيرا وبدأت تبعدني عنها
وانا أحاول تهدأتها و أن أستفسر منها عما جرى معها ولكن ذعرها الشديد جعلني أؤجل أسئلتي قليلا حتى هدأت و شعرت بالأمان
و عندما حصل ذلك قلت لها "هداك الله كيف تخرجين بهذه الحلي الكثيرة , الخطأ خطؤك" ولكني لم أكثر عليها كي لا تشعر بالذنب
سألتها عن اسمها فرفضت الاجابة فعلمت في نفسي أنها ما زالت لا تثق بي وذلك لهول ما حدث معها سألتها عن الرجلين الذين
حاولوا خطفها و بصراحة إنها فتاة بارعة الجمال تستحق ان تختطف :) (صاروخ الله يستر عليها) هههههههه
قالت لي أن الرجلين اللذان حاولا اختطافها بديا مألوفين لها إلا أنها لا تذكر أين رأتهما من قبل
وقالت لي أيضا انها تسكن في أحد المنازل بالأجرة وأضافت أنها قد تعرضت لأحداث غريبة في الآونة الأخيرة و قالت شيئاً مثيرا
أنها قبل أن تفقد وعيها تماما سمعت الرجلين يتحاوران ويقولان
"أسرع قبل أن يقتحم المكان" فرد عليه الآخر
"أعتقد أنه من الشرطة واذا ألقى القبض علينا فستكون نهايتنا"
فقال الثاني وماذا سنقول للرجل الذي أعطانا النقود
فرد عليه" هيا بسرعة سنعيد اليه نقوده أو نحاول فيما بعد "
و بعدها اعتذرت الي وشكرتني على انقاذها وسألتني فيما إذا كنت من رجال الشرطة أم لا فأجبتها أنني لست كذلك وأني من عائلة فقيرة شبه مفلسة
وسألتني عن السبب الذي أدى إلى افلاسنا فرفضت أن أجيب على ذلك وقلت أن ذلك يفتح جرحا في قلبي
خرجنا من الدكان و اصطحبتها الى المنزل (يا سلام يا روميو)
الذي تسكنه وفي الطريق قالت لي أنها لا تذكر شيئاً عن ماضيها وحتى اسمها فأعطيتها اسماً وهو هلا :) فسألتني عن سبب اختيار هذا الإسم
فقلت ارضاءً للقراء قد أستخدم بعض أسماء قرّائي كشخصيات (لا حدا يزعل اذا اسمو ما انذكر ) :) المهم لنعد لقصتنا قالت لي أنها تذكر فقط أنها استيقظت في أسفل وادٍ سحيق ومعها مجوهراتها
وحليها و بعد ذلك طلبت مني أن آتي الى منزلها كل يوم لأصطحبها الى السوق كي لا يتعرض لها أحد أو يفكر من يلاحقها بتكرار فعلته مرة ثانية وقالت أنها بدأت
تشعر بالثقة بي اوووووووووووووووووووو لاااااااااااااااااااااااا ااااااااا لقد اندمجت في الموضوع ونسيت أن أحضر الدواء الذي طلبه مني والدي والليل يوشك أن يحل أعتقد أنه سيعدمني ميدانيا :) الى اللقاء يجب أن أذهب أراكم في الحلقة القادمة ان شاء الله
يتبع بع بع بع بع بع بع بع (لا تسألوا ماهذا , هذه مؤثرات صوتية )
كافة الحقوق محفوظة

3
هذه الحلقة بعنوان ألغاز محبوبتي
في الحلقة السابقة كنت قد وعدت هلا بأن آتي الى منزلها لأصطحبها الى السوق , كنا ننزل في كل يوم ندور ونتحدث وكنت أحاول جاهداً
أن أعرف عن ماضيها حتى أساعدها في استعادة ذاكرتها , وبعد يومين لي من معرفتها بدأت أشعر أنني أحبها ورأيت في عينيها الشيء نفسه
لكنني كنت أخفي عنها . كنت أنتظرها صباح اليوم الثالث كالعادة لنذهب سوياً و في طريقنا قالت لي أنها ليست تلك الفتاة الثرية التي كنت
أظنها وأن كل ما في الأمر أنها وجدت نفسها ملقاة في أسفل الواد فاقدة الوعي
كانت ترتدي في ذلك اليوم خاتماً بالرغم من اخباري لها أن لا ترتديه كنا نشعر في طريقنا أننا مراقبون (الله يلطف يارب) ولكن لم
نرى أحداً
تابعنا مشوارنا الى صاحب المنزل الذي تستأجره هلا ( ذكرتها هنا باسمها اللذي أطلقته عليها) لندفع أجرته بعدما بعنا أحد المجوهرات في السوق
وهنا كانت المفاجأة لقد دخلنا الى الفندق الذي يملكه صديقي وليد فقد كانت هلا قد استأجرت منه المنزل وعندما رآني قال "صديقي ثغود
كيف حالك لم لا تأتي وتشهد زواجي من الآنسة آلاء " قلت له مبارك عليك ولكن لم أجلتما زفافكما فأجابني أن الكنيسة محجوزة من أجل
حفل تأبين الملك الليلة لذلك تقرر تأجيل زفافهما . في هذه اللحظة جائت مديرة الفندق ايمان (الله يرضى عليها) أخذت هلا على جنب
بعدما صرت مع وليد وحدي قال لي يبدو أنك قد وقعت في الحب يا ثغود قلت نعم فقال لا تخفي مشاعرك عنها
كافة الحقوق محفوظة