PDA

View Full Version : قصة الأميرة هلا الجزء الثاني من تأليفي



yu mohamad
07-31-2014, 00:19
4 الحقوق محفوظة للكاتب Yu mohamad
كانت في تلك الأثناء تدور محادثة بين ايمان وهلا قالت ايمان
ان هذا الخاتم الذي ترتدينه ممنوع في هذه المملكة لأن .... للأسف أتيت وقاطعتهما وخرجت أنا و هلا من الفندق وما هي إلا أمتار قليلة تبعد عن الفندق حتى
خرج علينا ثلاثة رجال حاولوا قتل هلا أخرج أحدهم خنجرا من معطفه ولكنني أسرعت و أمسكت يده قبل أن تصل اليها لكن الرجلان الآخران ضرباني وبقيت هلا وحيدة تواجه ذلك
المجرم ولكن فجأة أتت مجموعة من الرجال يزيدون عن عشرة بينهم وليد وأوسعوا أولئك الأشخاص ضربا حتى هربوا
قال وليد حينها أن ايمان (مديرة فندق و ربة منزل عسولة وشاطرة ) :) قد سمعت صراخنا فنادت على وليد وعلى حراس الفندق ليساعدونا فشكرناهم (كفو يا وليد و يا ايمان شكرا)
وقد رفض وليد أن يأخذ منا أجرة المنزل
ذكر لي أيضا انه قد سأل عن الرجلين اللذين التقيت بهما في دكان الأحجار النادرة أنهما كانا قد استأجرا ذلك الدكان بإسمين مزيفين
ودعته وغادرنا الى منزل هلا وشعرت أنها كانت تريد أن تقول لي شيئاً مهما فسألتها فقالت أنها تريد أن تشكرني واعتذرت عن ما سببته من مشاكل
لي فقلت لها إن هذا من واجبي (يا سلام أيامك ياعنترة)وفاجئتني أكثر عندما سألتني عن مشاعري تجاهها فتلعثمت في الكلام فقالت لي
ان كلمة أحبك بسيطة جدا فاحمر وجهي خجلاً (يا سلام علرومنسية)
قلت نعم انا احبك :) هل تقبلين بي زوجاً (كما يقول المثل دق الحديد وهو حامي)
كافة الحقوق محفوظة




5
في ذلك الحين كان وليد ونسرين وأيضا ايمان في الكنيسة يحضران حفل تأبين الملك ولكن وعلى غير العادة وكما أعلم يكون في حفل التأبين نعش واحد
إلا أنه كان هنالك نعشان !!!!!!!! خرجت احدى الراهبات لتبدأ المراسم وقالت
" انا الأم منال :) (ياسلام يا منال بركاتك) أعلن رسميا وفاة الملك محمود الثاني عشر (الله يرحمك يا محمود كنت طيب) وذلك إثر حادث أليم ارتكبه أحد الأطباء
المستهترين الذي كان مشرفا على رعاية صحة الملك فأعطاه الدواء الخطأ فتسمم دم ملكنا الجليل وقد أنزلنا بهذا الطبيب أشد العقوبات على جرمه
الذي ارتكبه ولكن لم ينتهي حزننا هنا فبعد يوم من وفاة ملكنا الجليل محمود توفت ابنته حزنا عليه الأميرة زينة نسال الله لهم أن يدخله جنانه آمين (بعيد الشر عن الجميع)
" هنا انتهى كلام الأم منال قدس الله سرها وخرج الحرس الملكي حاملين النعشين الملفوفين بعلم المملكة وفي وسط العلم كان مرسوم عليه الشعار الملكي وهو النسر الذهبي
هنا رأت ايمان تلك العلامة وتذكرت أن النسر الذهبي هو نفسه المحفور على خاتم هلا!!!!!! :) (يسلام على التشويق) ونظرت بخوف الى النعش الثاني
وقالت في نفسها هل يعقل أن تكون هلا هي نفسها الأميرة زينة !!!!وأخبرت وليد بذلك قال لها وليد اياك أن تخبري ثغود بما عرفت لأنه سيصدم بذلك ويقد يموت من الحزن
لأنه اذا كانت هلا هي نفسها الأميرة زينة فإن حبهما لن يدوم
يتبع بع بع بع بع بع بع بع في الحلقة القادمة من رواية الأميرة هلا
نياهاهاهاهاهاهاهاهاها
كافة الحقوق محفوظة
6
هذه الحلفة بعنوان لا أريد أن أتزوج بك !!!!!
ذهبت أنا ثغود لرؤية هلا وكنا قد عزمنا أن نذهب لنعلن زفافنا طرقت عليها الباب وتكلمت معها بلطف حتى شعرت بالخجل ووصفت لها
مكانها في قلبي وتغزلت بها وأكثرت حتى اعتقدت أنها نفسها أنها قد ملت :) ههههههه المهم أمسكت يدها بقوة وسحبتها وبدأت أركض نزولا
السلم (درج) لشدة استعجالي على زفافنا ولكن للأسف تعثرت هي بسببي ووقعت على رأسها و أغمي عليها (هههههه هي البنت هلا كل ما بتحرك حركة
بتفقد وعيا بس مسلسل وبدو يكمل) بعد عدة محاولات يائسة صفعتها صفعة قوية نوعا ما فأفاقت (طريقة فعالة ومجربة ) ويال العجب قالت لي بلهفة ثغود نعم
لقد استعدت ذاكرتي نعم أنا الأميرة زينة قلت لها كفي عن المزاح نحن ذاهبون لنتزوج هل أثر الحب على عقلك قالت لا أنا لا أمزح قلت لها كفى
أرجوك لا تمازحيني قالت ماذا أفعل حتى تصدقني أقسم لك أنني الأميرة زينة !!!!!!!!! (لا تحلفي صادقة)
فلما وجدتها جادة قلت لها كيف تكونين الأميرة فردت قائلة نعم أنا هي وقد توفي والدي منذ عدة أيام مسموماً قلت لها ابتعدي عني أنا لن أتزوجك ابتعدي أنا لا أستطيع أن أتحمل المزيد ألا
يكفي الفقر الذي حل بنا وركضت هاربا منها حابساً دموعي وهي تلاحقني وتسأل لماذا تفعل هذا بي ما الذي فعلته لك !!!
جلست في أحد غرف بيتنا أبكي حظي و أقول الحمد لله إنا لله و إنا اليه راجعون قلت في نفسي كيف لي أن أقول لها أن الطبيب المشرف على صحة والدها واللذي أعطاه الدواء الخطأ
يكون والدي !!!!!!!!!!!!!!!
يتبع نياهاهاهاهاهاها

7 قبل الأخيرة بعنوان المأزق
كنت جالسا أندب حظي عندما علمت أن هلا هي نفسها الأميرة زينة وفي نفس الحين كانت هلا (زينة) متجهة نحو فندق وليد لتسأله
ان كان يعرف أي شيء فقالت له (وقد كان وحيدا في الفندق) أنني تركتها دون أن أقول لها عن السبب وقد أثار ذلك استغرابها
فقال لها القصة فعرفت القصة كلها عن والدي فقالت له يجب أن تدلني على منزلي و بصراحة حتى المنزل الذي نسكنه هو مجرد هدية من صديقي وليد لنا
(الله يوفئوا ويرزئو) :) وذلك بعدما حكمت علينا وزارة المملكة بتجريدنا من أملاكنا كلها و ومنعت والدي من مزاولة المهنة خرجت بعدها هلا من
الفندق متجهة إلى منزلي و في طريقها خرج أربعة رجال و أغلقوا فمها وقيدوها و قال أحدهم "هذه المرة لا أخطاء" وتم اختطافها وبعد ساعة
قلت في نفسي أنه يجب أن لا تجعلني مشاعري أرتكب الحماقات لأنه عاجلا أو آجلا ستعلم هلا بأمر والدي ولكن لحظة لقد تذكرت هلا الآن في خطر
كيف تركتها وحدها وهل إنسانيتي أضعف من مشاعري فقررت أن أذهب الى منزلها كي أتأكد من سلامتها وأن أخبرها بالحقيقة كي أبرر ابتعادي عنها
عندما وصلت الى منزل هلا فتح الباب لي أحد الأشخاص الغرباء !!!! وقال مرحبا ودخلت وقلت أين هلا ماذا فعلت بها وفي نفس اللحظة شاهت هلا
مقيدة و صرخت وقالت انتبه خلفك لكن فات الأوان امسكوا بي وقيدوني فقلت لهذا لاشخص من أنت فقال ألم تعرفني أنا الشخص الذي أرسل أؤلئك الأغبياء ليقتوا هلا
ولكنهم فشلوا فقررت أن أقوم بذلك بنفسي وسأحرقكم أحياء كي أتأكد بأنه لن يبقى أي دليل ضدي ألم تعرفيني يا أميرة
بعدها قام برش الوقود على الأرض و أشعله و خرج وقال لأحد مرافقيه أن يبقى حتى يتأكد أن لا أحد سيهرب
8 الأخيرة :) النهاية السعيدة
قالت ايمان لوليد انها تشعر بالحزن على هلا فقال لها وليد لقد كانت هنا منذ ساعة ثم غادرت فقالت ايمان بذعر وقد تنبهت لخطورة الموقف تركتها تذهب وحيدة
أسرع واذهب الى منزلها وتأكد من سلامتها (أصيلة ونبيهة يا ايمان) :) ذهب وليد و بعض من حراس الفندق معه وعندما وصلوا الى المنزل رأوا مرافق ذلك الرجل و أوسعوه ضربا
و قيدوه و دخل وليد و فك وثاقي و وثاق هلا و أطفأ الحريق قلت حينها هل تعرفين هذا الرجل من يكون فقالت يجب علينا أن نسرع
هذا الرجل يكون هو من قتل والدي انه كبير الوزراء فقلت لها مندهشاً لكن والدي هو الطبيب الذي قتل والدك بالخطأ فاستغربت مما قلته
وقالت أن الطبيب كان بريئاً و لم يكن هنالك أي خطأ في تركيبة الدواء و أن الملك كان يتماثل للشفاء و أضافت أن الطبيب قد طلب
من الملك أن يشرب الدواء و أعطاه بعده كأس ماء ليشربه وقالت أن أنها اكتشفت أن كأس الماء هو الذي كان مسموما و أن كبير الوزراء
هو وراء ذلك وقد كان يرغب بالتخلص منها كي يكون الملك فأرسل من يقتلها ولكن وصيفتها حذرتها فهرب وبينما كان يطاردها وصلت
الى جرف صخري فأخرج القاتل خنجرا ليقتلها ففقدت توازنها وسقطت من أعلى الجرف وأن كبير الوزراء أراد قتلي أنا أيضا لأنه كان يشك
في أن تكون هلا قد أخبرتني بموضوعه وقالت أنه يجب علينا الاسراع قبل تنصيبه ملكا الليلة وذهب وليد معنا و بعض حراس الفندق
كانت الأم منال تقول هل لأحد اعتراض على المراسم المباركة لإختيار الملك فدخلنا انا وهلا و وليد وقالت هلا بصوت عال أنا الأميرة زينة
الوريثة الثالثة عشر للعرش بنت الملك محمود الثاني عشر :) فتفاجأ كبير الوزراء وقال كاذبة الأميرة زينة ماتت وأني كاذبة فردت الأميرة
ورفعت خاتمها والذي عليه شعار العائلة الملكية والذي يمنع ارتدائه من خارج العائلة وقالت هلا أنا أتهمك بمقتل والدي ومحاولة قتلي أنا أيضا
فقال ليس لديك دليل على ذلك فتقدم وليد ومعه مرافق كبير الوزراء مقيدا واعترف بكل شيء وقال لقد أعطاني المال و هددني بالقتل
اذا لم أفعل ما طلبه مني هنا قالت الأم منال اقبضوا على هذا الخائن و صار يردد كالمجنون ستندموووووووووون
أعلنت الأم منال قدس الله سرها الأميرة زينة ملكة ولكن هلا أصرت على أن تغير اسمها الى هلا وقالت إن هذا الاسم هو الإسم الذي
يحمل مشاعرها الحقيقة و أعلنت منال هلا وثغود جوزا و جوزة ودخلت ايمان فجأة لا أعلم من أين ولكن أطلقت زلغوطة :) قوية هههههه
وصفق الناس جميعا وفاجأنا أحدهم وقال بصوت عال تكبيييييييييييير فردد الجميع الله أكبر و أصبحت أمور المملكة تسير على أصوات التكبير
لا أعلم اذا أعجبتكم قصتي التي أسميتها الأميرة هلا ولكن هذا ما تفعله يدي عندما تمسك القلم
النهاية...........

m.sami
08-01-2014, 08:22
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى العزيز.............
جميل وأكثر من جميل مانقشته هنا
فقد جذبتنى سطورك
ومنعتنى من تجاهلها
تقبل منى خالص الود والتقدير..
وشكرا اخى الكريم ع الموضوع الرائع والمجهود المتميز..