darsh
08-06-2014, 12:44
السلام عليكم
هناك توقعات أن النمو الاقتصادي في شمال إفريقيا من الممكن أن يفوق دول الخليج خلال العام المقبل، وعلى الرغم من التحديات التي تتمثل في العجز المالي بشمال افريقيا إلا أنه بعد ثلاث سنوات من انتفاضات الربيع العربي، تحول هذا المد إلى صالح اقتصاديات دول شمال افريقيا.
وبحسب النهار، فقد لفت محللون أنه بالعودة التدريجية للاستقرار السياسي في مصر وتونس فإن ذلك من شأنه دعم النشاط الاقتصادي هناك، كما أنه من المحتمل انتعاش صادراتهما تدريجيا في الاقتصاد العالمي بحسب اعتقاد المحللين، الذين توقعوا أيضا أن تشهد نموا تدريجيا شاملا خلال السنوات القليلة القادمة وذلك بحسب تقرير نشرته جريدة «وول ستريت جورنال الأميركية».
الخليج العربي
وتوقع المحللون أنه من المرجح أن النمو في منطقة الخليج سيتباطأ مقارنة بازدهاره في العقد الماضي في إنتاج النفط والغاز الذي بدأ يتلاشى ويصبح أقل دعما ضمن السياسة المالية.
وقد أوضح التقرير بعض النقاط الرئيسة بحسب أحدث تقرير توقعات شركة الأبحاث حول الشرق الأوسط، وهي كالتالي:
في المملكة العربية السعودية توقع أن يتباطأ الاقتصاد على مدى السنوات القليلة المقبلة مع ارتفاع الإنفاق الحكومي بوتيرة أضعف وكذلك تخفيف النمو في القطاع النفطي.
وبالنسبة للإمارات العربية المتحدة رأى بأنها ينبغي أن تستفيد من القطاع غير النفطي في الإمارات لتستعيد موقعها في الاقتصاد العالمي، ولكن المخاوف المتصاعدة في دبي من فقاعات عقارية جديدة، فضلا عن ديون الشركات الكبيرة في الإمارات التي ما زالت تواصل إلقاء ظلالها على التوقعات.
وفي قطر هناك برنامج استثماري طموح ما يعني أنه من المرجح أن تظل الأفضل أداء اقتصاديا في المنطقة على مدى السنوات القليلة المقبلة.
أما اقتصاد مصر فقد بدأ بالتعافي تدريجيا بعد الصيف الماضي «الثورة الثانية»، على الرغم من ظهور بؤرة جديدة من الاضطرابات السياسية لايزال يشكل خطرا. ومع ذلك ومع التعهد بإجراء إصلاحات حكومية جديدة فإن التوقعات تشير إلى التحسن.
وفي تونس، وبالعودة إلى الاستقرار السياسي إلى جانب النمو الأسرع في التداول مع الشركاء الرئيسيين في منطقة اليورو، فإن ذلك ينبغي أن يدعم الانتعاش بشكل تدريجي.
هناك توقعات أن النمو الاقتصادي في شمال إفريقيا من الممكن أن يفوق دول الخليج خلال العام المقبل، وعلى الرغم من التحديات التي تتمثل في العجز المالي بشمال افريقيا إلا أنه بعد ثلاث سنوات من انتفاضات الربيع العربي، تحول هذا المد إلى صالح اقتصاديات دول شمال افريقيا.
وبحسب النهار، فقد لفت محللون أنه بالعودة التدريجية للاستقرار السياسي في مصر وتونس فإن ذلك من شأنه دعم النشاط الاقتصادي هناك، كما أنه من المحتمل انتعاش صادراتهما تدريجيا في الاقتصاد العالمي بحسب اعتقاد المحللين، الذين توقعوا أيضا أن تشهد نموا تدريجيا شاملا خلال السنوات القليلة القادمة وذلك بحسب تقرير نشرته جريدة «وول ستريت جورنال الأميركية».
الخليج العربي
وتوقع المحللون أنه من المرجح أن النمو في منطقة الخليج سيتباطأ مقارنة بازدهاره في العقد الماضي في إنتاج النفط والغاز الذي بدأ يتلاشى ويصبح أقل دعما ضمن السياسة المالية.
وقد أوضح التقرير بعض النقاط الرئيسة بحسب أحدث تقرير توقعات شركة الأبحاث حول الشرق الأوسط، وهي كالتالي:
في المملكة العربية السعودية توقع أن يتباطأ الاقتصاد على مدى السنوات القليلة المقبلة مع ارتفاع الإنفاق الحكومي بوتيرة أضعف وكذلك تخفيف النمو في القطاع النفطي.
وبالنسبة للإمارات العربية المتحدة رأى بأنها ينبغي أن تستفيد من القطاع غير النفطي في الإمارات لتستعيد موقعها في الاقتصاد العالمي، ولكن المخاوف المتصاعدة في دبي من فقاعات عقارية جديدة، فضلا عن ديون الشركات الكبيرة في الإمارات التي ما زالت تواصل إلقاء ظلالها على التوقعات.
وفي قطر هناك برنامج استثماري طموح ما يعني أنه من المرجح أن تظل الأفضل أداء اقتصاديا في المنطقة على مدى السنوات القليلة المقبلة.
أما اقتصاد مصر فقد بدأ بالتعافي تدريجيا بعد الصيف الماضي «الثورة الثانية»، على الرغم من ظهور بؤرة جديدة من الاضطرابات السياسية لايزال يشكل خطرا. ومع ذلك ومع التعهد بإجراء إصلاحات حكومية جديدة فإن التوقعات تشير إلى التحسن.
وفي تونس، وبالعودة إلى الاستقرار السياسي إلى جانب النمو الأسرع في التداول مع الشركاء الرئيسيين في منطقة اليورو، فإن ذلك ينبغي أن يدعم الانتعاش بشكل تدريجي.