YMTMAX
08-09-2014, 16:39
بالنسبة للأشخاص المتخوفون من عملية المتاجرة في سوق العملات
والذين يعتقدون بأنه حرام أقول لهم أن هنالك حديث شريف يقول :
"استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك" ..
ومن هذا المنطلق قم بوضع سؤال هل الفوركس حلال أم حرام في ذهنك
ثم قم بالتفكير فيه وتحليله جيدا فإذا قلبك ارتاح للنتيجة فهو حلال ان شاء الله
وإذا لا فهو حرام ... أما بالنسبة للتعامل في سوق العملات فهو ان شاء الله حلال
الا في حالة خيار التبييت الذي تضعة أغلب الشركات لأن فيه كسب ربا لأحد
الأطراف .. شركة إنستا فوركس بتخيرك اذا كنت تريد فتح حساب اسلامي أم لا
فإذا فتحت حساب اسلامي فلا ضير لأن خيار التبيت يتم ايقافه ولا يوجد مكاسب ربوية
إطلاقا .. وبما ان هنالك فتوى تحلل التعامل بسوق العملات دون سوق البورصة فإن الفتوى
تقع على صاحبها وانت ما عليك اثم في حال كانت الفتوى خاطئة .. عموما أنا لا أفتي هنا
ولكن أوضح فقط كيفية استفتاء قلبك والعملية بسيطة .. فأنت تضع مالك في شركة ما
ومن ثم تقوم بشراء عملة مقابل مبلغ من هذا المال والذي تقوم الشركة بخصمه مبدأيا
من حسابك .. فإذا ارتفعت قيمة هذه العملة لسعر ما ثم قمت أنت ببيعها فسوف تربح
وبالتالي الشركة تربح من العمولات التي تضعها وبما أن العمولة تخصم في بداية الصفقة
وعكس نظام القروض من البنوك فهذا والله أعلم حلال ولا حرج فيه .. وهذه العملية تشبه
أي متاجرة في الكون .. بإختصار شديد اليك أبسط مثال ممكن يحللك مشكلة السؤال :
"أثناء قراءتك للصحيفة اليومية وجدت فيها إعلان عن قطعة أرض معروضة للبيع بسعر زهيد
كونها بعيدة عن الخدمات ولا يوجد فيها سكان يعني (صحراء) وكانت قيمة العرض تساوي
1000 دولار لثلاثة دلوم .. طبعا الكل راح يقول مين المجنون الذي سيشتري 3 دلوم في صحراء ؟
.. اعتبر انك كنت أحد المجانين وقمت بإتصال مع صاحب الأعلان وكان أحد المكاتب التي تتعامل
بالعقارات وقال لك بأن قيمة الأعلان الحقيقية هي 770 دولار لثلاثة دلوم وهو كمكتب عقارات يأخذ
30% من قيمة البيع والشراء كمربح له .. وأنت كونك مجنون قمت بشراء هذه الأرض بمبلغ 1000 دولار
وراضيا عن نسبة العمولة المعقولة التي طلبها مكتب العقارات وأصبحت هذه الأرض ملكا لك ..
وبعد فترة 3 سنوات أصدرت الحكومة قرارا ببناء مجمع سياحي قريب من قطعة الأرض التي تملكها
أنت .. وفعلا خلال أشهر وجيزة تم بناء المجمع السياحي وتم توصيل كافة الخدمات للمنطقة وأصبحت
هذه المنطقة حيوية .. برأيك كم سيصبح سعر دولوم الأرض هناك ؟ .. أكيد سيطير بالعلالي وبالتالي
سيرتفع قيمة أرضك التي إشتريتها بمبلغ بسيط وزهيد وتتحول أنت من مجنون بنظر الناس الى محظوظ
وفهمان .. فتخيل أنه أصبح دولوم الأرض ب 100 ألف في ذلك الوقت ؟ .. سيصبح قيمة عقارك 300 ألف !!
فلو قررت بيع أرضك بمبلغ 300 ألف فسوف تربح من جراء هذه الحركة مبلغ 290 ألف وهو حقك شرعا ولا فيه أي حرام لأن ما قمت به يسمى تجارة"
أين الحرام في ذلك ؟ ..
وطبعا المتاجرة بالعملات لها نفس الطريقة فأنت تشتري
عملة بمبلغ بسيط ثم اذا ارتفعت قيمة هذه العملة ستقوم ببيعها وتربح من هذه الحركة وهذا ما يطلق عليه اسم
المتاجرة .
هذا والله أعلم وأنا لا أفتي ولكن هذه نتيجة إستفتاء قلبي ..
والذين يعتقدون بأنه حرام أقول لهم أن هنالك حديث شريف يقول :
"استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك" ..
ومن هذا المنطلق قم بوضع سؤال هل الفوركس حلال أم حرام في ذهنك
ثم قم بالتفكير فيه وتحليله جيدا فإذا قلبك ارتاح للنتيجة فهو حلال ان شاء الله
وإذا لا فهو حرام ... أما بالنسبة للتعامل في سوق العملات فهو ان شاء الله حلال
الا في حالة خيار التبييت الذي تضعة أغلب الشركات لأن فيه كسب ربا لأحد
الأطراف .. شركة إنستا فوركس بتخيرك اذا كنت تريد فتح حساب اسلامي أم لا
فإذا فتحت حساب اسلامي فلا ضير لأن خيار التبيت يتم ايقافه ولا يوجد مكاسب ربوية
إطلاقا .. وبما ان هنالك فتوى تحلل التعامل بسوق العملات دون سوق البورصة فإن الفتوى
تقع على صاحبها وانت ما عليك اثم في حال كانت الفتوى خاطئة .. عموما أنا لا أفتي هنا
ولكن أوضح فقط كيفية استفتاء قلبك والعملية بسيطة .. فأنت تضع مالك في شركة ما
ومن ثم تقوم بشراء عملة مقابل مبلغ من هذا المال والذي تقوم الشركة بخصمه مبدأيا
من حسابك .. فإذا ارتفعت قيمة هذه العملة لسعر ما ثم قمت أنت ببيعها فسوف تربح
وبالتالي الشركة تربح من العمولات التي تضعها وبما أن العمولة تخصم في بداية الصفقة
وعكس نظام القروض من البنوك فهذا والله أعلم حلال ولا حرج فيه .. وهذه العملية تشبه
أي متاجرة في الكون .. بإختصار شديد اليك أبسط مثال ممكن يحللك مشكلة السؤال :
"أثناء قراءتك للصحيفة اليومية وجدت فيها إعلان عن قطعة أرض معروضة للبيع بسعر زهيد
كونها بعيدة عن الخدمات ولا يوجد فيها سكان يعني (صحراء) وكانت قيمة العرض تساوي
1000 دولار لثلاثة دلوم .. طبعا الكل راح يقول مين المجنون الذي سيشتري 3 دلوم في صحراء ؟
.. اعتبر انك كنت أحد المجانين وقمت بإتصال مع صاحب الأعلان وكان أحد المكاتب التي تتعامل
بالعقارات وقال لك بأن قيمة الأعلان الحقيقية هي 770 دولار لثلاثة دلوم وهو كمكتب عقارات يأخذ
30% من قيمة البيع والشراء كمربح له .. وأنت كونك مجنون قمت بشراء هذه الأرض بمبلغ 1000 دولار
وراضيا عن نسبة العمولة المعقولة التي طلبها مكتب العقارات وأصبحت هذه الأرض ملكا لك ..
وبعد فترة 3 سنوات أصدرت الحكومة قرارا ببناء مجمع سياحي قريب من قطعة الأرض التي تملكها
أنت .. وفعلا خلال أشهر وجيزة تم بناء المجمع السياحي وتم توصيل كافة الخدمات للمنطقة وأصبحت
هذه المنطقة حيوية .. برأيك كم سيصبح سعر دولوم الأرض هناك ؟ .. أكيد سيطير بالعلالي وبالتالي
سيرتفع قيمة أرضك التي إشتريتها بمبلغ بسيط وزهيد وتتحول أنت من مجنون بنظر الناس الى محظوظ
وفهمان .. فتخيل أنه أصبح دولوم الأرض ب 100 ألف في ذلك الوقت ؟ .. سيصبح قيمة عقارك 300 ألف !!
فلو قررت بيع أرضك بمبلغ 300 ألف فسوف تربح من جراء هذه الحركة مبلغ 290 ألف وهو حقك شرعا ولا فيه أي حرام لأن ما قمت به يسمى تجارة"
أين الحرام في ذلك ؟ ..
وطبعا المتاجرة بالعملات لها نفس الطريقة فأنت تشتري
عملة بمبلغ بسيط ثم اذا ارتفعت قيمة هذه العملة ستقوم ببيعها وتربح من هذه الحركة وهذا ما يطلق عليه اسم
المتاجرة .
هذا والله أعلم وأنا لا أفتي ولكن هذه نتيجة إستفتاء قلبي ..