darsh
08-11-2014, 17:58
السلام عليكم
قالت شركة استثمار تابعة للدولة في ماليزيا إنها تخطط لجعل شركة الخطوط الجوية الماليزية تابعة للدولة بالكامل، على أن تستبعدها من سوق تبادل الأسهم في بورصة البلاد، وذلك قبل القيام بعملية إصلاح لشركة النقل الجوى التي تعاني آثار كارثتين جويتين.
وقالت شركة «خزنة ناسيونال»، التي تمتلك %69 من أسهم شركة الخطوط الجوية الماليزية، إنها اقترحت على مسؤولي الشركة الجوية شراء الحصص المتبقية مقابل 8 سنتات للسهم، وهو سعر أعلى بمقدار %29 من متوسط سعر سهم الشركة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك في صفقة تتكلف 1.38 مليار رينغيت (429 مليون دولار أميركي).
وتعرضت شركة الخطوط الجوية الماليزية بحسب "العرب" لكارثتين كبيرتين هذا العام، أضيفتا إلى المشاكل المالية طويلة الأمد التي تعاني منها الشركة. ففي مارس الماضي اختفت الرحلة 370 المتجهة من كوالالمبور إلى بيجين وعلى متنها 239 شخصا، بعدما حلقت بعيدا عن مسارها، ولم يتم العثور على الطائرة إلى الآن، رغم البحث المتواصل عنها في جنوب المحيط الهندي. وفي يوليو الماضي قتل 298 شخصا كانوا على متن الرحلة رقم 17، والتي أسقطت فوق أوكرانيا، وكانت الرحلة الأخيرة في طريقها إلى كوالالمبور قادمة من أمستردام بهولندا عندما أطلق عليها النار في السماء فوق منطقة شرقي أوكرانيا يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقالت «خزنة ناسيونال» إن استحواذ الدولة على شركة الطيران الخاسرة سيكون المرحلة الأولى من عملية «الإصلاح الشامل» لها، وإن الإعلان عن الخطط المفصلة في هذا الشأن يتم بحلول نهاية الشهر الحالي.
وأضافت الشركة في بيان لها «تتطلب إعادة الهيكلة المقترحة أن يعمل جميع الأطراف معا بشكل وثيق، فليس هناك شيء مطلوب أقل من ذلك من أجل إحياء شركة الطيران الوطنية، حتى تصبح رابحة ككيان تجاري، وتؤدي وظيفتها ككيان في خدمة التنمية الوطنية».
قالت شركة استثمار تابعة للدولة في ماليزيا إنها تخطط لجعل شركة الخطوط الجوية الماليزية تابعة للدولة بالكامل، على أن تستبعدها من سوق تبادل الأسهم في بورصة البلاد، وذلك قبل القيام بعملية إصلاح لشركة النقل الجوى التي تعاني آثار كارثتين جويتين.
وقالت شركة «خزنة ناسيونال»، التي تمتلك %69 من أسهم شركة الخطوط الجوية الماليزية، إنها اقترحت على مسؤولي الشركة الجوية شراء الحصص المتبقية مقابل 8 سنتات للسهم، وهو سعر أعلى بمقدار %29 من متوسط سعر سهم الشركة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك في صفقة تتكلف 1.38 مليار رينغيت (429 مليون دولار أميركي).
وتعرضت شركة الخطوط الجوية الماليزية بحسب "العرب" لكارثتين كبيرتين هذا العام، أضيفتا إلى المشاكل المالية طويلة الأمد التي تعاني منها الشركة. ففي مارس الماضي اختفت الرحلة 370 المتجهة من كوالالمبور إلى بيجين وعلى متنها 239 شخصا، بعدما حلقت بعيدا عن مسارها، ولم يتم العثور على الطائرة إلى الآن، رغم البحث المتواصل عنها في جنوب المحيط الهندي. وفي يوليو الماضي قتل 298 شخصا كانوا على متن الرحلة رقم 17، والتي أسقطت فوق أوكرانيا، وكانت الرحلة الأخيرة في طريقها إلى كوالالمبور قادمة من أمستردام بهولندا عندما أطلق عليها النار في السماء فوق منطقة شرقي أوكرانيا يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقالت «خزنة ناسيونال» إن استحواذ الدولة على شركة الطيران الخاسرة سيكون المرحلة الأولى من عملية «الإصلاح الشامل» لها، وإن الإعلان عن الخطط المفصلة في هذا الشأن يتم بحلول نهاية الشهر الحالي.
وأضافت الشركة في بيان لها «تتطلب إعادة الهيكلة المقترحة أن يعمل جميع الأطراف معا بشكل وثيق، فليس هناك شيء مطلوب أقل من ذلك من أجل إحياء شركة الطيران الوطنية، حتى تصبح رابحة ككيان تجاري، وتؤدي وظيفتها ككيان في خدمة التنمية الوطنية».