darsh
08-12-2014, 13:22
السلام عليكم
بعد وصوله إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر، استطاع مؤشر بلومبيرغ للسلع (المعروف سابقاً بمؤشر داو جونز- يو اس بي) العودة ولو بصورة طفيفة هذا الأسبوع، إذ ساهمت العديد من المخاوف الجيوسياسية في هبوط النفط الخام ومنح المعادن الثمينة دفعة، في الوقت الذي حصلت فيه المعادن الصناعية على الدعم جراء البيانات الاقتصادية من الصين وأوروبا التي جاءت مخيبة للآمال.بحسب جريدة الوسط
كان قطاع الزراعة أعلى بعد عودة قطاع الحبوب من الهاوية ما ساعد على تعويض الخسائر في السلع الاستهلاكية ولاسيما القهوة والسكر بينما هبطت الماشية الحية للأسبوع الثالث على التوالي.
قفز قمح مجلس شيكاغو للتجارة إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر بسبب طغيان المخاوف المتعلقة باحتمال تأثير الأمطار المتواصلة في مناطق الزراعة الرئيسية في أوروبا على الجودة والتركيز ووفرة العرض العالمي، في حين شكلت التوترات المتجددة في منطقة البحر الأسود همّاً إضافيّاً ومن خلال النظر بصورة أعم إلى الحصاد العالمي لكل من الذرة والقمح، تبدو الاحتمالات الصعودية محدودة، حيث حدث التحرك الأخير إلى حد كبير بسبب المتداولين الماليين الذين امتلكوا موقفاً قصيراً قياسيّاً منذ 29 يوليو/ تموز.
بقيت أسواق النفط ضائعة بين النظرة المستقبلية على المدى القريب لوفرة العرض مقابل المخاوف المستمرة حول تاثير الأحداث الجيوسياسية المتعددة، ولعل أحدثها التوغل المستمر للمليشيات الاسلامية في شمال العراق وإعلان الولايات المتحدة اللاحق أنها أعطت الإذن بتنفيذ ضربات جوية في المنطقة.
نتج عن هذا ارتداد خام برنت عن الدعم المهم عند 104 دولارات للبرميل بعد أسبوع طويل من البيع الشره ما دفع تقليص المتداولين الماليين للرهانات المتصاعدة وسط الطلب الضعيف، بالإضافة إلى زيادة العرض في حوض الأطلسي إلى هذا الانكماش إذ أدى هذا النشاط إلى تجدد التركيز على الاتجاه الصعودي مع احتمالية بقائه في حده الحالي عند 108.50 دولارات للبرميل ولاسيما بالنظر إلى النظرة المستقبلية على المدى القريب للعرض المستقر في وقت يتسم فيه الطلب بالبطء تزامناً مع اقترابنا من نهاية فترة الذروة في الطلب، فقد تساعد الضربات الأميركية حكومة إقليم كردستان في شمال العراق على دعم جهودها في زيادة انتاج النفط من منطقة بقيت مستقرة نسبيّاً إلى وقت قريب.
بالعودة إلى موضوع وفرة العرض، شهدنا فجوة سريعة بين العقود المستقبلية الأولى والثانية في خام برنت والتي بقيت في حالة تأجيل لأكثر من شهر واحد ويبدو هذا حدثاً نادراً نسبيّاً لخام برنت حيث لم نر هذا الحجم منذ الحرب الليبية في 2011.
كان الصراع المسلح في ليبيا باكورة العديد من الأحداث الجيوسياسية منذ ذلك الوقت لخلق ندرة في السوق الرئيسي، حيث إن الحالة الراهنة التي يبلغ فيها سعر الخام الرئيسي تحت سعر العقود المستقبلية القادمة بمعدل 65 سنتاً حدثت بسبب وفرة التوريدات والمنافسة الشديدة بين المشترين في حوض الأطلسي، إذ كان ذلك بسبب الارتفاع الجاري في انتاج النفط الصخري الأميركي والذي يحد بدوره من كميات النفط الخام التي تحتاج الولايات المتحدة إلى استيرادها بينما تزيد كمية المنتجات التي يتم تصديرها.
بعد وصوله إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر، استطاع مؤشر بلومبيرغ للسلع (المعروف سابقاً بمؤشر داو جونز- يو اس بي) العودة ولو بصورة طفيفة هذا الأسبوع، إذ ساهمت العديد من المخاوف الجيوسياسية في هبوط النفط الخام ومنح المعادن الثمينة دفعة، في الوقت الذي حصلت فيه المعادن الصناعية على الدعم جراء البيانات الاقتصادية من الصين وأوروبا التي جاءت مخيبة للآمال.بحسب جريدة الوسط
كان قطاع الزراعة أعلى بعد عودة قطاع الحبوب من الهاوية ما ساعد على تعويض الخسائر في السلع الاستهلاكية ولاسيما القهوة والسكر بينما هبطت الماشية الحية للأسبوع الثالث على التوالي.
قفز قمح مجلس شيكاغو للتجارة إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر بسبب طغيان المخاوف المتعلقة باحتمال تأثير الأمطار المتواصلة في مناطق الزراعة الرئيسية في أوروبا على الجودة والتركيز ووفرة العرض العالمي، في حين شكلت التوترات المتجددة في منطقة البحر الأسود همّاً إضافيّاً ومن خلال النظر بصورة أعم إلى الحصاد العالمي لكل من الذرة والقمح، تبدو الاحتمالات الصعودية محدودة، حيث حدث التحرك الأخير إلى حد كبير بسبب المتداولين الماليين الذين امتلكوا موقفاً قصيراً قياسيّاً منذ 29 يوليو/ تموز.
بقيت أسواق النفط ضائعة بين النظرة المستقبلية على المدى القريب لوفرة العرض مقابل المخاوف المستمرة حول تاثير الأحداث الجيوسياسية المتعددة، ولعل أحدثها التوغل المستمر للمليشيات الاسلامية في شمال العراق وإعلان الولايات المتحدة اللاحق أنها أعطت الإذن بتنفيذ ضربات جوية في المنطقة.
نتج عن هذا ارتداد خام برنت عن الدعم المهم عند 104 دولارات للبرميل بعد أسبوع طويل من البيع الشره ما دفع تقليص المتداولين الماليين للرهانات المتصاعدة وسط الطلب الضعيف، بالإضافة إلى زيادة العرض في حوض الأطلسي إلى هذا الانكماش إذ أدى هذا النشاط إلى تجدد التركيز على الاتجاه الصعودي مع احتمالية بقائه في حده الحالي عند 108.50 دولارات للبرميل ولاسيما بالنظر إلى النظرة المستقبلية على المدى القريب للعرض المستقر في وقت يتسم فيه الطلب بالبطء تزامناً مع اقترابنا من نهاية فترة الذروة في الطلب، فقد تساعد الضربات الأميركية حكومة إقليم كردستان في شمال العراق على دعم جهودها في زيادة انتاج النفط من منطقة بقيت مستقرة نسبيّاً إلى وقت قريب.
بالعودة إلى موضوع وفرة العرض، شهدنا فجوة سريعة بين العقود المستقبلية الأولى والثانية في خام برنت والتي بقيت في حالة تأجيل لأكثر من شهر واحد ويبدو هذا حدثاً نادراً نسبيّاً لخام برنت حيث لم نر هذا الحجم منذ الحرب الليبية في 2011.
كان الصراع المسلح في ليبيا باكورة العديد من الأحداث الجيوسياسية منذ ذلك الوقت لخلق ندرة في السوق الرئيسي، حيث إن الحالة الراهنة التي يبلغ فيها سعر الخام الرئيسي تحت سعر العقود المستقبلية القادمة بمعدل 65 سنتاً حدثت بسبب وفرة التوريدات والمنافسة الشديدة بين المشترين في حوض الأطلسي، إذ كان ذلك بسبب الارتفاع الجاري في انتاج النفط الصخري الأميركي والذي يحد بدوره من كميات النفط الخام التي تحتاج الولايات المتحدة إلى استيرادها بينما تزيد كمية المنتجات التي يتم تصديرها.