darsh
08-12-2014, 14:32
السلام عليكم
كانت حادثة تسرب النفط من ناقلة النفط العملاقة فالديز التي وقعت في عام 1989 هي الدافع وراء قيام شركات الطاقة العالمية باعادة النظر في هيكل عمليات التشغيل لديها، ونظراً لان صناعة النفط والغاز مثقلة بمخاطر عالية، فقد أصبح لزاماً عليها تغيير نظام الادارة لتلافي وقوع حوادث مكلفة والاستمرار في درب المنافسة.
تجدر الإشارة إلى أن شركات الطاقة بالشرق الأوسط تسير على نفس الوتيرة، مستفيدة من خبرة نظرائها على المستوى الدولي.
ومن بين الشركات التي تلعب دوراً رائداً في هذا الدرب شركة نفط البحرين (BAPCO)، حيث استفادت الشركة من خبرات شيفرون في تطوير وتنفيذ نظام ادارة التميز التشغيلي، فضلاً عن أنها تقدم الدعم اللازم بصفة رسمية - لملتقى الشرق الأوسط للتميز التشغيلي المقبل، ومن المقرر عقد هذا الملتقى بالبحرين في الفترة من 28 حتى 30 سبتمبر في المنامة.
يتولى تنظيم هذه الفعالية The Energy Exchange وWorld Refining Association، حيث انه من المقرر عقدها تحت رعاية الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين.
وفي معرض حديثه عن السبب وراء استضافة الفعالية في البحرين، صرح ماكسويل ثومبسون مدير المؤتمر التابع لـ The Energy Exchange- قائلاً بحسب النهار: أن التزام دولة البحرين تجاه التميز التشغيلي يتوافق مع مكانتها المشار اليها في تقرير مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2014 الذي سلط الضوء على البيئة التنظيمية التنافسية والفعالة داخل الدولة، والتي تتضح أيضاً من خلال قطاع البترول في الدولة الذي يحقق 60 في المئة من ايرادات الصادرات و70 في المئة من إيرادات الحكومة.
واستطرد ماكسويل قائلاً: كما يشكل عدد من المشروعات داخل هذا القطاع، مثل: خط أنابيب النفط الخام الجديد الواصل بين المملكة العربية السعودية والبحرين، بالاضافة الى تحديث مصفاة سترة ومحطة استيراد الغاز الطبيعي المسال البحرية جزءاً من انعاش صناعة الهيدروكربونات بدولة البحرين، وجعل البحرين خياراً ديناميكياً ومنطقياً لاستضافة النسخة الثانية من ملتقى الشرق الأوسط للتميز التشغيلي.
ومن المقرر افتتاح اليوم الأول من المؤتمر الرئيسي بخطاب رسمي يلقيه سمو الشيخ/ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية والوزير المسؤول عن شؤون النفط والغاز بمملكة البحرين. ومن المقرر ان تدور المحاور الرئيسية للبرنامج في اليوم الأول حول كيفية تطبيق الشركات العاملة في مجال الغاز والنفط بالمنطقة للتميز التشغيلي في الوقت الراهن، والدروس المستفادة من خبرات نظرائها على المستوى الدولي، وفي ظل حضور ممثلين عن الصناعة من البحرين وعمان والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والهند وكندا والولايات المتحدة، سيتناول البرنامج أيضاً مستقبل التميز التشغيلي وكيفية تطويره لضمان مواصلة عمليات التحسين.
أما اليوم الثاني من المؤتمر، فيدور حول المبادئ الرئيسية الثلاثة للتميز التشغيلي: القيادة وادارة الأفراد والتغيير قبل الانتقال الى تناول الاهتمامات الرئيسية للشركات العاملة في هذا المجال بالمنطقة سلامة الأصول والموثوقية والصيانة.
وقبل انعقاد المؤتمر الرئيسي، سيقدم جاري داونز خبير لين الفني السابق لدى شركة شل ورئيس قطاع النفط والغاز الحالي لدى شركة سيكورا - فصلاً رئيسياً يتناول خلاله المنهجيات العملية الرامية الى زيادة معدل الانتاجية وخفض النفايات. كما سيقوم جاري بعرض المنهجيات الناجحة التي تم تطبيقها والتي تقدم مزايا مستدامة، وذلك باستخدام الأنشطة التفاعلية والعديد من دراسات الحالة.
كانت حادثة تسرب النفط من ناقلة النفط العملاقة فالديز التي وقعت في عام 1989 هي الدافع وراء قيام شركات الطاقة العالمية باعادة النظر في هيكل عمليات التشغيل لديها، ونظراً لان صناعة النفط والغاز مثقلة بمخاطر عالية، فقد أصبح لزاماً عليها تغيير نظام الادارة لتلافي وقوع حوادث مكلفة والاستمرار في درب المنافسة.
تجدر الإشارة إلى أن شركات الطاقة بالشرق الأوسط تسير على نفس الوتيرة، مستفيدة من خبرة نظرائها على المستوى الدولي.
ومن بين الشركات التي تلعب دوراً رائداً في هذا الدرب شركة نفط البحرين (BAPCO)، حيث استفادت الشركة من خبرات شيفرون في تطوير وتنفيذ نظام ادارة التميز التشغيلي، فضلاً عن أنها تقدم الدعم اللازم بصفة رسمية - لملتقى الشرق الأوسط للتميز التشغيلي المقبل، ومن المقرر عقد هذا الملتقى بالبحرين في الفترة من 28 حتى 30 سبتمبر في المنامة.
يتولى تنظيم هذه الفعالية The Energy Exchange وWorld Refining Association، حيث انه من المقرر عقدها تحت رعاية الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين.
وفي معرض حديثه عن السبب وراء استضافة الفعالية في البحرين، صرح ماكسويل ثومبسون مدير المؤتمر التابع لـ The Energy Exchange- قائلاً بحسب النهار: أن التزام دولة البحرين تجاه التميز التشغيلي يتوافق مع مكانتها المشار اليها في تقرير مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2014 الذي سلط الضوء على البيئة التنظيمية التنافسية والفعالة داخل الدولة، والتي تتضح أيضاً من خلال قطاع البترول في الدولة الذي يحقق 60 في المئة من ايرادات الصادرات و70 في المئة من إيرادات الحكومة.
واستطرد ماكسويل قائلاً: كما يشكل عدد من المشروعات داخل هذا القطاع، مثل: خط أنابيب النفط الخام الجديد الواصل بين المملكة العربية السعودية والبحرين، بالاضافة الى تحديث مصفاة سترة ومحطة استيراد الغاز الطبيعي المسال البحرية جزءاً من انعاش صناعة الهيدروكربونات بدولة البحرين، وجعل البحرين خياراً ديناميكياً ومنطقياً لاستضافة النسخة الثانية من ملتقى الشرق الأوسط للتميز التشغيلي.
ومن المقرر افتتاح اليوم الأول من المؤتمر الرئيسي بخطاب رسمي يلقيه سمو الشيخ/ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية والوزير المسؤول عن شؤون النفط والغاز بمملكة البحرين. ومن المقرر ان تدور المحاور الرئيسية للبرنامج في اليوم الأول حول كيفية تطبيق الشركات العاملة في مجال الغاز والنفط بالمنطقة للتميز التشغيلي في الوقت الراهن، والدروس المستفادة من خبرات نظرائها على المستوى الدولي، وفي ظل حضور ممثلين عن الصناعة من البحرين وعمان والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والهند وكندا والولايات المتحدة، سيتناول البرنامج أيضاً مستقبل التميز التشغيلي وكيفية تطويره لضمان مواصلة عمليات التحسين.
أما اليوم الثاني من المؤتمر، فيدور حول المبادئ الرئيسية الثلاثة للتميز التشغيلي: القيادة وادارة الأفراد والتغيير قبل الانتقال الى تناول الاهتمامات الرئيسية للشركات العاملة في هذا المجال بالمنطقة سلامة الأصول والموثوقية والصيانة.
وقبل انعقاد المؤتمر الرئيسي، سيقدم جاري داونز خبير لين الفني السابق لدى شركة شل ورئيس قطاع النفط والغاز الحالي لدى شركة سيكورا - فصلاً رئيسياً يتناول خلاله المنهجيات العملية الرامية الى زيادة معدل الانتاجية وخفض النفايات. كما سيقوم جاري بعرض المنهجيات الناجحة التي تم تطبيقها والتي تقدم مزايا مستدامة، وذلك باستخدام الأنشطة التفاعلية والعديد من دراسات الحالة.