darsh
08-18-2014, 15:14
السلام عليكم
أخضعت الهيئة العامة للطيران المدني تحليق وعبور طائرات شركات الطيران الوطنية فوق الأجواء الليبية للتقييم والمراقبة المستمرة في ضوء التطورات التي تشهدها الأراضي الليبية من أعمال عسكرية والتطورات المتوقعة في الفترة المقبلة، خصوصا مع التصعيد القائم هناك.وقال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بحسب جريدى «الاتحاد» إن قضية الأمن والسلامة للمسافرين على متن طائرات الناقلات الوطنية والعاملين عليها تمثل أولوية مطلقة، لا يمكن التهاون فيها بأي شكل.
وأوضح أن متابعة الأجواء في ليبيا وسلامة الطائرات التي تحلق بها أمر يخضع للمراقبة المستمرة وبدقة شديدة، ويتم إعداد تقارير دورية من خلال التواصل مع السلطات المختصة في ليبيا، والمنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” للوقوف على مدى المخاطر المتوقعة على حركة النقل الجوي في ليبيا.
وأوضح أن الهيئة لن تتردد في اتخاذ القرار المناسب بشأن الطيران في الأجواء الليبية، بغض النظر عن الأبعاد الاقتصادية التي تترتب على استخدام الشركات الوطنية “الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي”، مجالات جوية بديلة، خصوصا بشأن ارتفاع تكاليف التشغيل خصوصا في مجال الوقود.
وشدد على أن السلامة الجوية لحركة الطيران من الإمارات وشركاتها أهم من شيء آخر، وأولوية لا بديل لها.
وكانت الناقلات الوطنية قد أوقفت رحلاتها إلى المطارات الليبية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
وأشار إلى أن هيئة الطيران المدني لديها بدائل مناسبة للمسارات الجوية، والتي يمكن اتخاذها في الوقت المناسب، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، وفي ضوء التطورات في الموقف، خصوصا ما يتعلق بالأعمال العسكرية في الأراضي الليبية.
ونوه السويدي بأنه وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فإن الناقلات الوطنية لا تستخدم الأجواء الجوية في سوريا في حركة الطيران إلى نقاط أخرى، وذلك في إطار أجراء وقائي تم مبكرا لتوفير الحماية والسلامة لحركة النقل الجوي لشركات الطيران الإماراتية وركابها وموظفيها.
أخضعت الهيئة العامة للطيران المدني تحليق وعبور طائرات شركات الطيران الوطنية فوق الأجواء الليبية للتقييم والمراقبة المستمرة في ضوء التطورات التي تشهدها الأراضي الليبية من أعمال عسكرية والتطورات المتوقعة في الفترة المقبلة، خصوصا مع التصعيد القائم هناك.وقال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بحسب جريدى «الاتحاد» إن قضية الأمن والسلامة للمسافرين على متن طائرات الناقلات الوطنية والعاملين عليها تمثل أولوية مطلقة، لا يمكن التهاون فيها بأي شكل.
وأوضح أن متابعة الأجواء في ليبيا وسلامة الطائرات التي تحلق بها أمر يخضع للمراقبة المستمرة وبدقة شديدة، ويتم إعداد تقارير دورية من خلال التواصل مع السلطات المختصة في ليبيا، والمنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” للوقوف على مدى المخاطر المتوقعة على حركة النقل الجوي في ليبيا.
وأوضح أن الهيئة لن تتردد في اتخاذ القرار المناسب بشأن الطيران في الأجواء الليبية، بغض النظر عن الأبعاد الاقتصادية التي تترتب على استخدام الشركات الوطنية “الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي”، مجالات جوية بديلة، خصوصا بشأن ارتفاع تكاليف التشغيل خصوصا في مجال الوقود.
وشدد على أن السلامة الجوية لحركة الطيران من الإمارات وشركاتها أهم من شيء آخر، وأولوية لا بديل لها.
وكانت الناقلات الوطنية قد أوقفت رحلاتها إلى المطارات الليبية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
وأشار إلى أن هيئة الطيران المدني لديها بدائل مناسبة للمسارات الجوية، والتي يمكن اتخاذها في الوقت المناسب، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، وفي ضوء التطورات في الموقف، خصوصا ما يتعلق بالأعمال العسكرية في الأراضي الليبية.
ونوه السويدي بأنه وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فإن الناقلات الوطنية لا تستخدم الأجواء الجوية في سوريا في حركة الطيران إلى نقاط أخرى، وذلك في إطار أجراء وقائي تم مبكرا لتوفير الحماية والسلامة لحركة النقل الجوي لشركات الطيران الإماراتية وركابها وموظفيها.