darsh
09-08-2014, 12:10
السلام عليكم
أكدت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة في تقريرها الأسبوعي ان الذهب أنهى تداولات الاسبوع الماضي عند مستوى 1266 دولارا بفارق 21 دولارا عن اسعار بداية الاسبوع مستمر في الهبوط والابتعاد عن المكاسب التي حققها في الشهور السابقة متأثر بقوة البيانات الاقتصادية وهدوء الاجواء الجيوسياسية واصبح الذهب على ارتفاع بنسبة 7.4 في الميه عن اسعار بداية العام رغم انه أنهى شهر اغسطس بنسبة ارتفاع 0.6 في المئة فقط بعكس الشهور السابقة.
وذكر رجب حامد - الرئيس التنفيذي لشركة سبائك - لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن تداولات المعدن الاصفر خضعت لمزيد من الضغوط التي هبطت به الى ادنى مستوى له منذ يونيو الماضي عندما وصلت قيمة الاونصة صباح يوم الجمعة الى 1258 دولارا للاونصة بتاثير البيانات الاقتصادية التي فجرها ماريو دراجي محافظ المركزي الاوروبي يوم الخميس بخفض اسعار الفائدة بقيمة 10 نقاط اساس والتلميح الى امكانية الاعتماد على برنامج تيسير كمي مع مطلع اكتوبر القادم.
وأضاف: رغم أن هذه القرارات تهدف الى دعم اليورو ورفع قيمته امام الدولار لكن كانت المفاجأة اكبر على الاسواق والمستتثمرين في الوهلة الاولى وهبطت باليورو الى ادنى مستوى له منذ 14 شهرا عندما وصلت قيمته الى 1.2922 من الدولار وتوقعنا ان نرى الذهب دون مستوى 1250 دولارا مع نهاية الاسبوع نظرا للعلاقة الطردية بين الذهب واليورو لكن استعاد الذهب بريقه وعاد للصعود ظهر الجمعة مع صدور بيانات سوق العمل الأميركي عن شهر اغسطس التي اظهرت ارقام استحداث الوظائف عند أدنى مستوى لها منذ 6 شهور حيث كانت الارقام اظهرت 142 الف وظيفة بينما كانت التوقعات تصب فوق 220 الف وظيفة في حين ظلت نسبة البطالة ثابتة عند 6.1 في المئة لتتساوى نسبة البطالة لشهري يوليو واغسطس وعلى الرغم من ان هذه البيانات مازالت توصف بالايجابية الا انها شككت في ثقة المستثمرين لانتعاشة الاسواق واستقرار النمو الاقتصادي واحتمال استمرار خارطة طريق الفيدرالى الأميركي في الاستغناء عن التيسير الكمي وتحريك اسعار الفائدة خلال العام الحالي.
وأضاف: الكثير من المحللين يتوقعون عودة اسعار الذهب نحو 1300 دولار في حالة استقرار الاسعار فوق مستوى 1274 دولارا للاونصة واحتمالات الصعود هي الاقرب نظرا لارتفاع قوة الطلب الفعلي على المعدن الاصفر خصوصا من دول شرق اسيا لان المستويات الحالية جاذبة جدا لمشتريات اسواق المشغولات الذهبية بجانب عودة الصناديق الاستثمارية لتكوين مراكز مالية مع بداية الربع الاخير من العام ورغم اختفاء مخاوف التحوط بالمعدن الاصفر نتيجة هدوء الاجواء الجيوسياسية سواء في الشرق الاوسط او على حدود اوكرانيا الا ان خبرة السنوات الاخيرة اوعظت الجميع بضرورة التمسك بالمعدن الاصفر حتى لو شمل السلام جميع بقاع المعمورة.
أما عن الفضة فأشار التقرير الى انها هبطت بنسبة 1.8 في المئة خلال تداولات الاسبوع الماضى وباتت اقرب لكسر الحاجز النفسي 19 دولارا للاونصة متاثرة بقوة الدولار وهبوط قيمة اليورو الى أدنى مستوى له خلال العام وكانت لعمليات الشورت بالبيع والتداولات الالكترونية الاثر الاكبر في تدهور اسعار الفضة بقيمة 32 سنتا عن اسعار بداية الاسبوع لتفقد الاونصة الكثير من مكاسبها التي حققتها في الشهور الماضية ولتكون على بعد 5 في المئة من اسعار بداية العام واحتمالات عودة اسعار الفضة قرب مستوى 20 دولارا هي الارجح خلال الفترة القادمة ومازالت اسهم تحقيق الارباح تصب في صالح المعدن الابيض وطلبات السوق الصناعي على المعدن الابيض ستكون الداعم الاكبر لعودة ارتفاع الاسعار.
وعن باقي المعادن الثمينة وحسب التقرير فقد سلكت مسلك الذهب والفضة في الهبوط وحققت ادنى مستوياتها خلال شهر اغسطس وأنهى البلاتنيوم تداولات الاسبوع عند مستوى 1410 دولارا بفارق 15 دولارا عن اسعار بداية الاسبوع وبالمثل أنهى البلاديوم تدالاوته عند مستوى 889 دولارا للاونصة وبفارق 22 دولارا عن بدايته الاسبوعية.
أكدت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة في تقريرها الأسبوعي ان الذهب أنهى تداولات الاسبوع الماضي عند مستوى 1266 دولارا بفارق 21 دولارا عن اسعار بداية الاسبوع مستمر في الهبوط والابتعاد عن المكاسب التي حققها في الشهور السابقة متأثر بقوة البيانات الاقتصادية وهدوء الاجواء الجيوسياسية واصبح الذهب على ارتفاع بنسبة 7.4 في الميه عن اسعار بداية العام رغم انه أنهى شهر اغسطس بنسبة ارتفاع 0.6 في المئة فقط بعكس الشهور السابقة.
وذكر رجب حامد - الرئيس التنفيذي لشركة سبائك - لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن تداولات المعدن الاصفر خضعت لمزيد من الضغوط التي هبطت به الى ادنى مستوى له منذ يونيو الماضي عندما وصلت قيمة الاونصة صباح يوم الجمعة الى 1258 دولارا للاونصة بتاثير البيانات الاقتصادية التي فجرها ماريو دراجي محافظ المركزي الاوروبي يوم الخميس بخفض اسعار الفائدة بقيمة 10 نقاط اساس والتلميح الى امكانية الاعتماد على برنامج تيسير كمي مع مطلع اكتوبر القادم.
وأضاف: رغم أن هذه القرارات تهدف الى دعم اليورو ورفع قيمته امام الدولار لكن كانت المفاجأة اكبر على الاسواق والمستتثمرين في الوهلة الاولى وهبطت باليورو الى ادنى مستوى له منذ 14 شهرا عندما وصلت قيمته الى 1.2922 من الدولار وتوقعنا ان نرى الذهب دون مستوى 1250 دولارا مع نهاية الاسبوع نظرا للعلاقة الطردية بين الذهب واليورو لكن استعاد الذهب بريقه وعاد للصعود ظهر الجمعة مع صدور بيانات سوق العمل الأميركي عن شهر اغسطس التي اظهرت ارقام استحداث الوظائف عند أدنى مستوى لها منذ 6 شهور حيث كانت الارقام اظهرت 142 الف وظيفة بينما كانت التوقعات تصب فوق 220 الف وظيفة في حين ظلت نسبة البطالة ثابتة عند 6.1 في المئة لتتساوى نسبة البطالة لشهري يوليو واغسطس وعلى الرغم من ان هذه البيانات مازالت توصف بالايجابية الا انها شككت في ثقة المستثمرين لانتعاشة الاسواق واستقرار النمو الاقتصادي واحتمال استمرار خارطة طريق الفيدرالى الأميركي في الاستغناء عن التيسير الكمي وتحريك اسعار الفائدة خلال العام الحالي.
وأضاف: الكثير من المحللين يتوقعون عودة اسعار الذهب نحو 1300 دولار في حالة استقرار الاسعار فوق مستوى 1274 دولارا للاونصة واحتمالات الصعود هي الاقرب نظرا لارتفاع قوة الطلب الفعلي على المعدن الاصفر خصوصا من دول شرق اسيا لان المستويات الحالية جاذبة جدا لمشتريات اسواق المشغولات الذهبية بجانب عودة الصناديق الاستثمارية لتكوين مراكز مالية مع بداية الربع الاخير من العام ورغم اختفاء مخاوف التحوط بالمعدن الاصفر نتيجة هدوء الاجواء الجيوسياسية سواء في الشرق الاوسط او على حدود اوكرانيا الا ان خبرة السنوات الاخيرة اوعظت الجميع بضرورة التمسك بالمعدن الاصفر حتى لو شمل السلام جميع بقاع المعمورة.
أما عن الفضة فأشار التقرير الى انها هبطت بنسبة 1.8 في المئة خلال تداولات الاسبوع الماضى وباتت اقرب لكسر الحاجز النفسي 19 دولارا للاونصة متاثرة بقوة الدولار وهبوط قيمة اليورو الى أدنى مستوى له خلال العام وكانت لعمليات الشورت بالبيع والتداولات الالكترونية الاثر الاكبر في تدهور اسعار الفضة بقيمة 32 سنتا عن اسعار بداية الاسبوع لتفقد الاونصة الكثير من مكاسبها التي حققتها في الشهور الماضية ولتكون على بعد 5 في المئة من اسعار بداية العام واحتمالات عودة اسعار الفضة قرب مستوى 20 دولارا هي الارجح خلال الفترة القادمة ومازالت اسهم تحقيق الارباح تصب في صالح المعدن الابيض وطلبات السوق الصناعي على المعدن الابيض ستكون الداعم الاكبر لعودة ارتفاع الاسعار.
وعن باقي المعادن الثمينة وحسب التقرير فقد سلكت مسلك الذهب والفضة في الهبوط وحققت ادنى مستوياتها خلال شهر اغسطس وأنهى البلاتنيوم تداولات الاسبوع عند مستوى 1410 دولارا بفارق 15 دولارا عن اسعار بداية الاسبوع وبالمثل أنهى البلاديوم تدالاوته عند مستوى 889 دولارا للاونصة وبفارق 22 دولارا عن بدايته الاسبوعية.