darsh
09-09-2014, 21:45
يرى المراقبون أن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين شركتي سنان العقارية الكويتية والرواد للاستشارات العقارية الإماراتية، من شأنها فتح آفاق استثمارية جديدة للمستثمرين الخليجين في العقارات التركية.
وقال إسماعيل الحمادي، المدير التنفيذي لشركة الرواد للاستشارات العقارية: "لا يختلف اثنان على أهمية الاستثمار العقاري في مجمل المنظومة الاستثمارية، وربما تكون الأرقام التي نشرتها مجلة فوربس العالمية مطلع الأسبوع الحالي كافية لإلقاء الضوء على الأهمية القصوى لهذا القطاع في رفد الاقتصاد العالمي، فقد استحوذ المستثمرون العقاريون على حصة الأسد على قوائم أثرياء العالم حيث وصل عددهم إلى 122 مليارديراً يمتلكون أكثر من 129 مليار دولار، ولا أقصد هنا التركيز على جزئية الثراء بقدر ما هو تركيز على البعد الاستثماري".
ولفت الحمادي ـ وفقا لبيان صحفي حصلت عليه "مباشر" ـ أن الرواد العقارية في إطار تتبعها لخارطة الاستثمار العقاري في المنطقة ومواكبة اتجاهات الاستثمار الخليجي، أدركت ضرورة وجود شريك نشط في السوق التركية التي صُنفت هذا العام على أنها ثاني أسواق المنطقة بعد سوق دبي لجهة الفرص الاستثمارية والتوجه الاستثماري العقاري الخليجي في المرحلة الراهنة.
ونوه الحمادي إلى أنه وبالرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة حول حجم الاستثمار ات الخليجية التي جرى ضخها في القطاع العقاري التركي إلا أن التوقعات تشير أنها تخطت حاجز الـ 7 مليارات دولار لهذا العام في حدودها الدنيا.
وأكد الحمادي أن معايير اختيار هذا الشريك استندت إلى جملة من المتطلبات التي تحاكي احتياجات المستثمر في منطقة الخليج، ودراية كاملة بالسوق المستهدفة وأفضل الآفاق الاستثمارية من حيث الاختيار الموفق للمناطق الأكثر قدرة على المنافسة العقارية في المرحلة المقبلة، مع التأكيد في ذات الوقت على تمتع أي عقارات ستتولى الرواد بيعها بمواكبة، إن لم تتخطى، معيار الفخامة التي ينشدها عملاء الشركة في منطقة الخليج. مؤكداً أن سنان العقارية لبت كافة المتسلزمات لخلق هذه الشراكة.
من جانبه، أعرب السيد عبدالله الرشدان، المدير العام لشركة سنان العقارية، عن ارتياحه البالغ بتوقيع الاتفاقية الحصرية مع الرواد العقارية لأنها تفتح قناة استثمارية جديدة للخليجين في السوق العقاري التركي المزدهر والذي شهد زيادة قدرها 16% في الربع الأول من 2014 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتاً إلى مبيعات العقارات في تركيا للأجانب وصلت إلى 25 مليار دولار، وأن الاستثمار الأجنبي المباشر في العقارات التركية بلغ 3.1 مليار دولار. وأشار الرشدان إلى أن الأجانب اشتروا 8.507 عقار خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي وفقاً لمعهد الإحصاء التركي.
وقال الرشدان: "تزداد شهية المستثمرين تجاه العقارات في تركيا لا سيما في ظل التقارير الصادرة عن البنك المركزي التركي عن أن معدلات الزيادة السنوية لم تقل منذ العام 2010 عن 10%. وسال لعاب المستثمرين أكثر وأكثر مع نشر تقرير لمؤشر "نايت فرانك الدولي" والذي صنف تركيا على أنها تقع ضمن أكبر 10 أسواق عالمية نمواً في أسعار العقار، واحتلالها المرتبة الثانية ضمن أكثر الأسواق جاذبية في المنطقة وفقاً لمؤسسة "إيرنست أند يونغ"، مع نظرة مستقبلية متفائلة لأداء عقاري أفضل في السنوات المقبلة بحسب مؤسسات "جونز لانغ لاسال" و"بي.دبليو،سي".
وعوّل الرشدان كثيراً على توقيع اتفاقية البيع الحصري مع الرواد العقارية لا سيما أن دائرة الاستثمار خليجية مائة في المائة، فمن المطور إلى البائع وصولاً للمشتري، الأمر الذي يبعث مزيداً من الثقة في هذا التوجه الاستثماري.
وقال: "نحن أمام معادلة استثمارية عقارية تحقق طرفاها، الأول وجود شركة عقارية تتمتع برؤية واقعية ترتكز إلى دراسات مستفيضة وخارطة عمل عقارية واضحة بعيداً عن المضاربات أو استسهال الربح السريع، وهنا أود أن أسجل نقطة مهمة وهي سعادتي العميقة بوجود شركة عقارية تتمتع بهذا النضج في العمل العقاري وتحفل بشبكة واسعة من العملاء في المنطقة في فترة زمنية قياسية.
أما الطرف الثاني فهو شركة سنان العقارية التي تعي تماماً متطلبات واحتياجات الفرد الخليجي سواء كان طلبه للعقار لأغراض الاستثمار أو الإقامة. لذا أردنا أن يكون مشروع بهية في منطقة صنجة، والتي تعد من أكثر مناطق تركيا جمالاً وروعة إلى جانب موقعها الاستراتيجي الحيوي في وسط تركيا، فهي تبعد عن الجانب الأوروبي الذي تربطها بها طريق سريعة 110 كليومتر و80 كيلومتراً عن مطار صبيحة الذي يعد محطة لمناطق أوروبا الأخرى، مع العلم أنها لا تبعد سوى 150 كيلومتراً عن مطار أتاتورك.
وتعد صنجة المصيف الأقرب إلى مدينة إسطنبول، وتُعرف منطقة صنجة بوجود بحيرة خلابة يصل طولها إلى 15 كيلومتراً تحيطها الغابات الغنّاء، ونظراً لجمال المنطقة فقد جرى اختيارها لتصوير عدد من أشهر المسلسلات التركية. وتنعم المنطقة بباقة متكاملة من الخدمات وهي معدة أيضاً لممارسة الألعاب الرياضية. أما بالنسبة لمشروع ربوة، فأعتقد أن مدينة إسطنبول غنية عن التعريف.
وأشار تقرير برنامج الاقتصاد متوسط المدى والمكلف إعداده لصالح الحكومة التركية، إلى أن حجم النمو في الاقتصاد التركي وصل إلى 4% ، وتوقع التقرير أن يستمر المؤشر العقاري بالصعود مدعوماً بتوقعات استقبال تركيا لما يقرب من 43 مليون سائح نهاية العام الحالي.
وقال إسماعيل الحمادي، المدير التنفيذي لشركة الرواد للاستشارات العقارية: "لا يختلف اثنان على أهمية الاستثمار العقاري في مجمل المنظومة الاستثمارية، وربما تكون الأرقام التي نشرتها مجلة فوربس العالمية مطلع الأسبوع الحالي كافية لإلقاء الضوء على الأهمية القصوى لهذا القطاع في رفد الاقتصاد العالمي، فقد استحوذ المستثمرون العقاريون على حصة الأسد على قوائم أثرياء العالم حيث وصل عددهم إلى 122 مليارديراً يمتلكون أكثر من 129 مليار دولار، ولا أقصد هنا التركيز على جزئية الثراء بقدر ما هو تركيز على البعد الاستثماري".
ولفت الحمادي ـ وفقا لبيان صحفي حصلت عليه "مباشر" ـ أن الرواد العقارية في إطار تتبعها لخارطة الاستثمار العقاري في المنطقة ومواكبة اتجاهات الاستثمار الخليجي، أدركت ضرورة وجود شريك نشط في السوق التركية التي صُنفت هذا العام على أنها ثاني أسواق المنطقة بعد سوق دبي لجهة الفرص الاستثمارية والتوجه الاستثماري العقاري الخليجي في المرحلة الراهنة.
ونوه الحمادي إلى أنه وبالرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة حول حجم الاستثمار ات الخليجية التي جرى ضخها في القطاع العقاري التركي إلا أن التوقعات تشير أنها تخطت حاجز الـ 7 مليارات دولار لهذا العام في حدودها الدنيا.
وأكد الحمادي أن معايير اختيار هذا الشريك استندت إلى جملة من المتطلبات التي تحاكي احتياجات المستثمر في منطقة الخليج، ودراية كاملة بالسوق المستهدفة وأفضل الآفاق الاستثمارية من حيث الاختيار الموفق للمناطق الأكثر قدرة على المنافسة العقارية في المرحلة المقبلة، مع التأكيد في ذات الوقت على تمتع أي عقارات ستتولى الرواد بيعها بمواكبة، إن لم تتخطى، معيار الفخامة التي ينشدها عملاء الشركة في منطقة الخليج. مؤكداً أن سنان العقارية لبت كافة المتسلزمات لخلق هذه الشراكة.
من جانبه، أعرب السيد عبدالله الرشدان، المدير العام لشركة سنان العقارية، عن ارتياحه البالغ بتوقيع الاتفاقية الحصرية مع الرواد العقارية لأنها تفتح قناة استثمارية جديدة للخليجين في السوق العقاري التركي المزدهر والذي شهد زيادة قدرها 16% في الربع الأول من 2014 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتاً إلى مبيعات العقارات في تركيا للأجانب وصلت إلى 25 مليار دولار، وأن الاستثمار الأجنبي المباشر في العقارات التركية بلغ 3.1 مليار دولار. وأشار الرشدان إلى أن الأجانب اشتروا 8.507 عقار خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي وفقاً لمعهد الإحصاء التركي.
وقال الرشدان: "تزداد شهية المستثمرين تجاه العقارات في تركيا لا سيما في ظل التقارير الصادرة عن البنك المركزي التركي عن أن معدلات الزيادة السنوية لم تقل منذ العام 2010 عن 10%. وسال لعاب المستثمرين أكثر وأكثر مع نشر تقرير لمؤشر "نايت فرانك الدولي" والذي صنف تركيا على أنها تقع ضمن أكبر 10 أسواق عالمية نمواً في أسعار العقار، واحتلالها المرتبة الثانية ضمن أكثر الأسواق جاذبية في المنطقة وفقاً لمؤسسة "إيرنست أند يونغ"، مع نظرة مستقبلية متفائلة لأداء عقاري أفضل في السنوات المقبلة بحسب مؤسسات "جونز لانغ لاسال" و"بي.دبليو،سي".
وعوّل الرشدان كثيراً على توقيع اتفاقية البيع الحصري مع الرواد العقارية لا سيما أن دائرة الاستثمار خليجية مائة في المائة، فمن المطور إلى البائع وصولاً للمشتري، الأمر الذي يبعث مزيداً من الثقة في هذا التوجه الاستثماري.
وقال: "نحن أمام معادلة استثمارية عقارية تحقق طرفاها، الأول وجود شركة عقارية تتمتع برؤية واقعية ترتكز إلى دراسات مستفيضة وخارطة عمل عقارية واضحة بعيداً عن المضاربات أو استسهال الربح السريع، وهنا أود أن أسجل نقطة مهمة وهي سعادتي العميقة بوجود شركة عقارية تتمتع بهذا النضج في العمل العقاري وتحفل بشبكة واسعة من العملاء في المنطقة في فترة زمنية قياسية.
أما الطرف الثاني فهو شركة سنان العقارية التي تعي تماماً متطلبات واحتياجات الفرد الخليجي سواء كان طلبه للعقار لأغراض الاستثمار أو الإقامة. لذا أردنا أن يكون مشروع بهية في منطقة صنجة، والتي تعد من أكثر مناطق تركيا جمالاً وروعة إلى جانب موقعها الاستراتيجي الحيوي في وسط تركيا، فهي تبعد عن الجانب الأوروبي الذي تربطها بها طريق سريعة 110 كليومتر و80 كيلومتراً عن مطار صبيحة الذي يعد محطة لمناطق أوروبا الأخرى، مع العلم أنها لا تبعد سوى 150 كيلومتراً عن مطار أتاتورك.
وتعد صنجة المصيف الأقرب إلى مدينة إسطنبول، وتُعرف منطقة صنجة بوجود بحيرة خلابة يصل طولها إلى 15 كيلومتراً تحيطها الغابات الغنّاء، ونظراً لجمال المنطقة فقد جرى اختيارها لتصوير عدد من أشهر المسلسلات التركية. وتنعم المنطقة بباقة متكاملة من الخدمات وهي معدة أيضاً لممارسة الألعاب الرياضية. أما بالنسبة لمشروع ربوة، فأعتقد أن مدينة إسطنبول غنية عن التعريف.
وأشار تقرير برنامج الاقتصاد متوسط المدى والمكلف إعداده لصالح الحكومة التركية، إلى أن حجم النمو في الاقتصاد التركي وصل إلى 4% ، وتوقع التقرير أن يستمر المؤشر العقاري بالصعود مدعوماً بتوقعات استقبال تركيا لما يقرب من 43 مليون سائح نهاية العام الحالي.