darsh
09-11-2014, 23:37
قال وزير الاستثمار، أشرف سلمان، إن الحكومة المصرية تنتهج خطة عمل شاملة للإصلاح الاقتصادي تتضمن رفع الدعم الجزئي عن المحروقات وإعادة هيكلة منظومة الدعم من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية لمحدودي الدخل والتي كانت من المطالب الرئيسة للشعب المصري.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمدينة تيانجين خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر، بالصين والذي يُعقد هذا العام بعنوان "الاجتماع السنوي للأبطال الجدد 2014"، بحضور دولي من كبار الشخصيات العامة والمستثمرين من حوالي 90 دولة وبمشاركة أكثر من 1000 ممثل عن الشركات العالمية من خارج الصين بخلاف الشركات الصينية المشاركة.
وأكد سالمان على اكتمال خارطة الطريق المصرية لاستعادة وضع مصر سياسيا واقتصاديا من خلال ثلاثة استحقاقات تنتهي بانتخابات برلمانية قبيل نهاية هذا العام.
وبحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، لفت الوزير إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تحقيق معدلات النمو الاقتصادي التي تصل نتائجها للمواطن المصري، وزيادة الاستثمارات، وتوفير المزيد من فرص العمل، والحفاظ على معدلات عجز الموازنة العامة والتضخم وفقًا للمعدلات المطمئنة عالميا.
وأشارت وزارة الاستثمار, فى بيان لها اليوم، إلى أن سلمان استعرض بعض المشروعات القومية التي بدأت الحكومة في تنفيذها فور تحقيق الاستقرار السياسي بتنفيذ الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بأغلبية جموع الشعب ومن أهمها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات محور التنمية المرتبطة به.
وعلى هامش جلسات المنتدى اجتمع وزير الاستثمار مع أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي.
وتناول الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين والتي كان من أهمها الاتفاق على ضرورة انعكاس حجم الاستثمارات الروسية في مصر لتماثل قوة العلاقات السياسية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون الفني والاقتصادي في مجالات الطاقة النووية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وبدء المشاورات التنفيذية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الروسي.
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى اهتمام روسيا بالمشاركة في مشروعات تنمية محور قناة السويس والفرص الاستثمارية في مجال النقل والبنية الأساسية, وقام الأستاذ أشرف سالمان بدعوة نائب رئيس الوزراء الروسي لزيارة مصر بنهاية هذا العام على رأس وفد من المستثمرين والمسئولين الحكوميين لبحث سبل التعاون المختلفة والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمدينة تيانجين خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر، بالصين والذي يُعقد هذا العام بعنوان "الاجتماع السنوي للأبطال الجدد 2014"، بحضور دولي من كبار الشخصيات العامة والمستثمرين من حوالي 90 دولة وبمشاركة أكثر من 1000 ممثل عن الشركات العالمية من خارج الصين بخلاف الشركات الصينية المشاركة.
وأكد سالمان على اكتمال خارطة الطريق المصرية لاستعادة وضع مصر سياسيا واقتصاديا من خلال ثلاثة استحقاقات تنتهي بانتخابات برلمانية قبيل نهاية هذا العام.
وبحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، لفت الوزير إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تحقيق معدلات النمو الاقتصادي التي تصل نتائجها للمواطن المصري، وزيادة الاستثمارات، وتوفير المزيد من فرص العمل، والحفاظ على معدلات عجز الموازنة العامة والتضخم وفقًا للمعدلات المطمئنة عالميا.
وأشارت وزارة الاستثمار, فى بيان لها اليوم، إلى أن سلمان استعرض بعض المشروعات القومية التي بدأت الحكومة في تنفيذها فور تحقيق الاستقرار السياسي بتنفيذ الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بأغلبية جموع الشعب ومن أهمها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات محور التنمية المرتبطة به.
وعلى هامش جلسات المنتدى اجتمع وزير الاستثمار مع أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي.
وتناول الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين والتي كان من أهمها الاتفاق على ضرورة انعكاس حجم الاستثمارات الروسية في مصر لتماثل قوة العلاقات السياسية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون الفني والاقتصادي في مجالات الطاقة النووية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وبدء المشاورات التنفيذية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الروسي.
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى اهتمام روسيا بالمشاركة في مشروعات تنمية محور قناة السويس والفرص الاستثمارية في مجال النقل والبنية الأساسية, وقام الأستاذ أشرف سالمان بدعوة نائب رئيس الوزراء الروسي لزيارة مصر بنهاية هذا العام على رأس وفد من المستثمرين والمسئولين الحكوميين لبحث سبل التعاون المختلفة والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.